لو سمحتم ..! إحفظوا اخوتكم

* لم تكن الرياضه في وادينا إلا (إسمآ)معلقآ على الحائط، ثلة قليله تفهم
أحوال المستديرة والبقيه أصوات متعصبه تدعي المعرفة
* تجدهم وقد ضجت المجالس والدكك العامه بمهاترات وحوارات ساذجة لم ترتقي يوما
إلى (أخلاقيات الحوار الرياضي) الراقي الذي يحترم حرية الرأي والرأي الآخر ..
*في وادينا لو نطقت الكره لقالت : دعوا أقدامكم النتنه عني واحفظوا (اخوتكم )
فهي الأهم والاجدر في أن تتسابقوا وتجروا خلف تعزيزها وتوثيق رباطها ..
* كرة القدم في( وادينا) أصبحت فتنه بعد أن كانت متعه ، أصبحت تحزبيه تعصبيه
(تبث الكراهية والبغضاء)وإن كان عكس ذلك في المشهد العام الرياضي.
*هذه هي (الحقيقه) وإن كانت موجعة كما يقول الاعلامي _وليد الفراج _
حقيقه يجب أن تتلاشى في كرة الدواعنه ويبرز المفهوم المتداول( أن كرة القدم
أخلاق وتسامح ومحبة وليست ضغينه وكراهية عمياء )
*جميعنا نتفس عشقآ (بالمستديره) ونحبها إلى حد الثمالة، لا أحد ينكر أن
وادينا يدخل في جو رياضي ممتع لايقل متعه وإثارة وتنافس عن أقوى واعتى
الدوريات الأوروبية …..
هذا الجو لكي (لانخسره)
علينا أن نعطره( بالوعي الجماهيري)، وأن نقويه (بالأخلاق الفاضله ) ، وأن
نتذكر دائما أننا…
( أبناء وادي واحد لاتفرقنا كره نجري خلفها)
*تغزلوا بأفرقتكم، تغنوا بلاعيبتكم، افعلو كل ماهو متاح ولايخدش ولايتعارض مع
(مبادئكم الاسلاميه قبل الرياضيه ) ….
ولو سمحتم -إحفظوا إخوتكم-