حافة الحوطة بسيئون تختتم فعالياتها بمطلعها السنوي [مطلع المطالع ] والزواج الجماعي العاشر لزواج 60 عريسا وعروس
حافة الحوطة بسيئون تختتم فعالياتها بمطلعها السنوي [مطلع المطالع ] والزواج الجماعي العاشر لزواج 60 عريسا وعروس
سيئون / جمعان دويل
أختتمت حافة الحوطة بمدينة سيئون مساء اليوم فعالياتها التي تنظمها سنويا
تزامنا مع الاحتفال هذا العام بالذكرى السادسة بعد المائة لحولية الامام
المجدد نور الدين علي ابن مفتي مكة المكرمة محمد بن حسين الحبشي رحمه
الله صاحب الريادة والنهضة العلمية في حضرموت ومؤسس اول رباط علمي عام
1296هـ . في إقامة رحية لفرقة الحافة للألعاب الشعبية الشبواني انطلقت من
ساحة الرياض بسيئون مرورا بشوارع السوق إلى امام بيت الحافة بالسوق العام
بمشاركة عدد من الشعار تتويجا لمطلعها السنوي للألعاب الشعبية [ الشبواني
] التي شاركت فيه 13 عدة من حويف مديريات الوادي ( سيئون , تريم , شبام
, القطن ] في مهرجان كرنفالي للموروث الشعبي للألعاب الشعبية الشبواني
والعرس الجماعي العاشر بزفاف 60 عريسا وعروس .
وفي ختام تلك الفعاليات التي انطلقت 23 ديسمبر 2017م 5ربيع ثاني وشملت
على العديد من الانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية والتراثية اعدت له
الحافة برنامجا متكاملا بهذه المناسبة تحت رعاية كريمة من محافظ محافظة
حضرموت اللواء / فرج سالمين البحسني وعدد من المؤسسات والشركات واصحاب
الايادي البيضاء وعدد من الرعاة الاخرين , ومن ابرزها إقامة جلسة سمر دان
وزيارات إجتماعية للمقعدين وكبار السن وإقامة دوري للفرق الشعبية التي في
إطار الحافة في كرة القدم ومسابقة ثقافية وفكرية للفرق الرياضية الشعبية
وندوة ثقافية لأعضاء الفرق الشعبية لهدف تأهيلهم في إطار الحافة تحت
عنوان [ من اجل غرس التوعية الصحيحة في الأجيال المعاصرة لمواجهة
التحديات المستقبلية والمعاصرة ] وندوة للعامة حملت عنوان [ الدين
المعاملة ] وإقامة سمر سمع أمام رباط العلم الشريف احيته فرقة آل باصالح
للفلكلور والموروث الشعبي , وإقامة العرس الجماعي العاشر بزفاف 60 عريسا
وعروسة والمشاركة في يوم تكريم العلم والعلماء بإقامة العاب شعبية شبواني
وإقامة مطلع المطالع بكافة توابعه .
على مدى 16 يوما عاشت مدينة سيئون زخما من الفعاليات والتي تزامنت مع تلك
الحولية التي تشتهر بها مدينة سيئون منذ عقود من الزمن ويتوافد عليها
المواطنين من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت ومن ساحل حضرموت ومن خارج الوطن
وتشكل هذه الاحتفالات رمزا من الموروث الشعبي المصاحب لتلك الاحتفالات
الدينية في يوم تكريم العلم والعلماء ومن رموزهم الإمام الحبشي رحمة الله
عليه ,