حـبيـب الفقـراء 35
اخبار دوعن / مقال لـ/أحمد خالد المخشب
–_–_–_—_—_—_—_—
..دمعت العيون، حينما هطلت بركات السماء على الأرض الجدباء ..
*.دمعت العيون لأن الأفئدة منهكة من وعثاء وتعب إحدى عشر شهراً ،
..فهي اليوم مستبشرة بأستقبال الحدث الأسلامي الكبير ، الذي حينما يحّل بزوغ
هلاله على البلاد ، يتغير مسار الكون كله بأمر اللّه فيفرحوا العباد! ،
وكيف لايفرحوا العباد؟، فهذا الشهر الذهبي لزيادة الرصيد الإيماني ولايعقل أن
يمر بلا إستزادة ولا زاد !؟
*.المحروم من كان خارج التشكيلة، ولم يرسم له الصورة المثالية لاستغلال كل
دقيقة وثانية من سباق الـ30 يوماً إلى اللّه ،
…ولكم في حديث رسولنا الكريم – تذكير – :( ((رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم
يُغفَر له)).
*.في شهر اللّه المعظم(رمضان) يتسابق التجار واهل الخير إلى الغوص في بحر
الجود والانفاق والعطاء لكسب رضوان اللٌه ومرضاته ،
.. ومااعظم التجارة الخالصة مع الله! ، المبتعدة عن الرياء والسمعة والنفاق
وغيرها من المسميات اللفظية والصور الفعليه الجارحه لمعنى الصدقه الحقيقي
.التاجر الطيب الصالح لااقول بأننا نفتقده في مجتمعنا ، بل هو موجود ولكنه
مسكين لم يكلف الشخص المناسب القائم بصدقته
*.في زمن حب الظهور وصور السلفي إبتعدوا عما يجرح صداقاتكم للفقراء ، فخير
الصدقه ما انفقتها يمناك ولاتعلم يسراك
راجعوا سير اهل العطاء الفضلاء كــ على بن ابي طالب -كرم الله وجهه- ، وزين
العابدين ستجدون انهم كانوا يحرصون كل الحرص على الاخلاص في الصدقه واخفائها ،
لدرجه أن ظهورهم كانت شاهدة على حمل اكياس الدقيق الى بيوت الفقراء ،
فبذلك اصبحوا احبة للفقراء
فهل مجتمعنا اليوم *يملك حبيب الفقراء مثلهم*؟؟!
–_–_–_–_–_–_–_–_–_–_–_
*وقفات مع القات36*