ثورة الضمائر ..

ثورة الضمائر ..
بقلم / طارق علي بن محفوظ
فى عالم السياسة من الصعب أن تعثر على سياسى يقول الحقيقة ،إلا من رحم ربي او أن يكون ملاكا ًفي صورة بشر فالمرء في موقع المسؤولية، تحاصره شهوة الحكم والمال والنفوذ و في الغالب تٌصّرع الضمير ،
والضمير هو شعور حسى غير ملموس يوجد بداخل القُلُوب زرعها الله عز وجل في قلوب البشرية ، ليميزوا بها بين الخير والشر، وبين الحق والباطل، فادائماً ما يوجه الضمير الإنسانى سلوك الفرد ،والضميرعندما يكون حيًا يقظًا ينبه صاحبه بعدم الإقدام على فعل الأخطاء والآثام والمنكرات حين التفكير بها، وأيضاً أن يكون الإنسان قادراً على الإيذاء ولا يُقدم بأي حال من الأحوال على هذا الفعل مما بلغت قدرته على ذلك حتى مع من أذاه يوماً؛ أما صاحب الضمير الميت لا يستطيع التفرقة بين الحق والباطل ولا بين الخير والشر ولا يشعر بآلام الآخرين ممن حوله ولا يسمع إلاّ صوت نفسه فقط التي تتسم بالأنانية وحُب الذات،دعوة إلى كل مسؤول وسياسي علية أن يراجع نفسة فالجميع باأمس الحاجة لإنعاش وإعادة الحياة لضمائرهم التي تكاد لاتعمل عند البعض،فايمكن للإنسان غسل ثيابة المتسخة ولكن لا يمكنه غسل ضميره ..