دوعن والاربعين حرامي ..
صنعت اياديهم كل فعل قبيح فتمثلت امامنا ماسي اعمالهم،لتبصر اعيننا الحالمة بمستقبل افضل على وادينا الجميل قبح صنيع افعالهم ..
بالامس نالوا شرف ثقتنا بوعود كاذبة حتى يصلوا الى مايبتغون .
الم تدرك تلك الأرواح حينها بان هناك حسيب رقيب ?!
الم تدرك بان تلك المناصب هي مناصب تكليف لا تشريف لهم ?!
الم تدرك بعد ان حضورهم وغيابهم اصبح على حد سواء…?!
الم تدرك بان ظمائرنا هي من تسلك بنا دروب الصواب لا فساد إدارتهم ?!
فيامن تشكرونهم بعد كل مقال مكتوب أالتبستم بين حقوقكم وانجازاتهم ام قبح افعالهم تلك مقصوده حتى تطرب اذانهم بجميل شكركم ..!!
فيا دماء مكاتب دولة المستقبل المجهول و دعائم الفساد تحت الستار المسدول ; أخفضوا رؤوسكم و عددوا ما أنجزتم !!
فانتم من تقف الاقلام خجلاً حين تعدد انجازتهم ، فبتوليكم تلك المناصب ابصرنا اقوام بقربنا لا صله لهم بالوادي، واصبح المجني عليه من لاسند له منكم الجاني، ابصرنا ملاك لاراضي تسلب منهم الاراضي، ابصرنا قرى وادينا تفتك بها الماسي ، ابصرنا وادينا يرتدي حلة الظلام ، ويتجرع سموم عشوائية النظام ، وانتم لم تتقنوا غير اجتماعات بها كثرة الكلام ، واكل المال الحرام ..
ألا يكفي ذلك ??
اما آن ان تحل وجوه جديده خلفاً لاشباح المقابر ،ومهرجو الخطابات ، ودماء المناسبات ، تحل خلفاً لمن هم باسم الوادي يرتحلوا من مكان الى اخر تحت شعارات ضبط الأمن والتطوير والانجازات ليقسم ماجنوه بينهم بعد ذلك بحسب الاولويات…
فكلاً نال نصيبه من خيرات دوعن فهل يكتفي بتلك الغلة الاربعين حرامي ??