عقال واعيان منطقة الجزوع بدوعن يعقدون لقاء تشاورياً لمناقشة ظاهرة اطلاق النار العشوائي في الاعراس والمناسبات
نتيجة لحالة الشجب والاستنكار الواسع وعدم رضى الاهالي الذي شهدته منطقة الجزوع طيلة الايام التي اعقبت حادثة مقتل الشيخ عبدالله احمد باوزير ( بوسبع ) برصاصة ناتجة عن طلق ناري طائش من احد الاعراس بالمنطقة واستشعاراً منهم بخطورة هذه الظاهرة على ارواح وسكينة الاهالي عقد اليوم السبت الموافق 30 / 7 / 2016 م بمنطقة الجزوع بدوعن لقاءاً تشاورياً ضم عقال واعيان ووجهاء واهالي المنطقة تم فيه مناقشة بعض الظواهر السلبية بالمنطقة ومنها ظاهرة اطلاق النار العشوائي في الاعراس والمناسبات في المنطقة وقد كرس هذا الاجتماع للتشاور والبحث عن الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة وآثارها السلبية على المجتمع
بدا اللقاء بايات من الذكر الحكيم ومن ثم القيت العديد من الكلمات بداية بكلمة لجمعية الجزوع مستضيفة اللقاء القاها امين عام الجمعية وكلمة للراعي والداعي للّقاء الشخصية الاجتماعية عاقل حارة المنطقة احمد مبارك بامحرز واختتمت الكلمات بكلمة للمهندس عمر عبيد باعارمة مدير عام مديرية سيئون ريئس المجلس المحلي بصفته من ابناء المنطقة واحد شخصياتها الاجتماعية
وقد تطرقت جميع هذه الكلمات الى ضرورة استشعار الجميع لخطورة استمرار هذه الظاهرة وان القضاء عليها والحد من آثارها السلبية على المجتمع بات مطلباً ملحاً يتطلب تكاتف وتعاون جميع اهالي المنطقة حتى لايتكرر ماحدث وتتحول افراح اهالي المنطقة الى احزان بعدها تم فتح باب النقاش للحاضرين من اجل الوصول للحلول المناسبة باتفاق الجميع
وفي نهاية اللقاء خرج الجميع بالاتفاق والتوقيع على الالتزام بالعديد من النقاط المهمة التي تهدف للقضاء على هذه الظاهرة ومن ابرز هذه النقاط :
1 ) منع اطلاق النار في الاعراس والمناسبات وغيرها منعاً باتاً
2 ) ان لايتم اطلاق النار الا في حالات الضرورة القصوى والمتعارف عليها لدى الجميع وهي السيل والهدم والغرق والدفاع عن النفس من سرقة وغيرها اوطير وحيوان مضر
3 ) التزام صاحب المناسبة بوضع تحذير في كروت الدعوة الخاصة بمناسبته بمنع اطلاق النار وفي حالة عدم التزامة ينبه لذلك ثم يتم مقاطعة مناسبته ويغرم مبلغ. ( 10 ) عشرة الاف ريال على كل طلق ناري تسلم الى لجنة مشكلة لهذا الغرض من وجهاء المنطقة على ان يتم تسليم المبلغ لجمعية الجزوع بسند استلام
وتعتبر هذه البادرة الطيبة لاهالي منطقة الجزوع هي اللبنه الاولى للقضاء على هذه الظاهرة السيئة التي تؤرق المجتمع الدوعني بشكل عام والتي نتمنى ان تتبعاها مبادرات مماثلة من بقية مناطق الوادي حتى ينعم الجميع بالسكينة والامن والامان