غياب التوعية ,,,,,, عبث ٌ وإهمال
اخبار دوعن/كتب : محمد عبدالكريم بادكوك
يبقى حنين الفؤاد يتدفق حباً لوادي دوعن، مهبط وحاضن الجسد في دار البلاء منذ
وهلته الأولى…
مانكتبه عن الوادي من إنتقاد وشكر وتوجيه ليس إلّا رداً لجميل هباه لنا وادينا
من نعمٍ استمدها من خزائن ملك الملوك فكل ما يملى عنك وادي دوعن هو حباً فيك
لنعلو بك إلى عنان التميز والإرتقاء..
وتظل العيوب والأخطاء السلبية موضع حدوث في كل بقاع المعمورة ولا نبرّئ وادي
دوعن من تلك العيوب التي تهدم من ثقافة الوادي وتعيقه عن التميّز الذي يطمح
إليه وينشده أهاليه…
بالمقابل تبقى مناشدات أهالي الوادي بطلب المشاريع الإرتقائية والخدماتية
كثيرة في ظل غياب الواجب الحكومي بتلبية مطلب الشعوب، ليصبح أخيار دوعن آذان
صاغية لما يطلب,وتبقى المؤسسات المجتمعية التي لبّت مجمل المناشدات أذن أخرى
صاغية،لتسخيرهم أغلب المشاريع في خدمة الوادي،فمحبي الخير لدوعن أعمالهم تتحدث
على أرض دوعن واقعاً…
ويأتي الجحود والإستغناء من المشاريع التي ناشدها وطالب بها المواطن الدوعني
هو العيب!!كيف? فبعد الإستغناء وراحت البال بوجود ماطُلب اصبح الإستغناء يخيّم
على النعمة التي قدمت،وحينها يبدأ الإهمال بما وهب من مؤهلات بناء تحتية(طرقات
أو جسور أو خزانات أو سواقي)..
كذلك غياب التوعية سبب للعبث والإهمال الذي يأتي من قليلي الثقافة والوعي
بالمصلحة العامة,فالتوعية ركيزة لم ينتهي عملها حتى بالمجتمع الراقي, ونحن
بدوعن نحتاج إلى التوعية بل وبأكثرية?خصوصاً أنّ الكل يطمح بزدهار
الوادي,,,أخيراً دام أهلنا بوادي دوعن في رقي وثقافة منتبذين العبث
والإهمال…