فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بوادي حضرموت أنموذج للعمل والأخلاق والإخلاص وخدمة المجتمع
*فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بوادي حضرموت* *أنموذج للعمل والأخلاق والإخلاص وخدمة المجتمع* *سيئون / جمعان دويل * *مقدمة* *برغم الظروف الصعبة ولأوضاع التي يعيشها الوطن منذ عام 2011م وتعثر وتوقف العديد من المصالح الخدمية في العديد من محافظات الجمهورية المرتبطة بحياة المواطن المباشرة التي عكست نفسها على حجم المعاناة والتي شملت الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها وأصبحت صعوبة الحصول على تلك الخدمات أكبر المعاناة وخاصة وثائق السفر للخارج في حالة العلاج خارج الوطن في احلك الظروف المستعجلة سوى في استخراج جواز او تجديده في حالة انتهاء المدة الزمنية له وإغلاق مكاتب مصلحة الجوازات شكلت عائقا اساسيا في تلك الحركة مما حصدت عدد من الوفيات نتيجة لعدم اسعافها لتلقي العلاج في الخارج لعدم توفر الامكانيات داخل الوطن , * *فرع سيئون أنموذجاً * * فرع مصلحة الهجرة الجوازات والجنسية بوادي حضرموت الواقع بالإدارة المحلية بمدينة سيئون أحد فروع المصلحة التي تدب فيه الحركة والنشاط والحيوية منذ الساعة الثامنة صباحا حتى ما بعد الواحدة والنصف يوميا طيلة ايام العمل الاسبوعية في حالة تكامل جميع وثائق المعاملة وخاصة بتجديد جوازات السفر للذين انتهت فترة صلاحية جوازاتهم او استلام المعلومات والوثائق لاستخراج جوازات سفر للحالات الاتية : للطلبة الحاصلين على منح دراسية في الخارج , المرضى الحاصلين لى قرارات طبية أكيدة للعلاج في الخارج , المواطنون الحاصلين على تأشيرات سفر اكيدة للعمل وبأسمائهم وكذلك افراد اسرهم المغتربين الحاصلين على تأشيرات من لديهم , ويتم ارسالها الى العاصمة صنعاء لاستكمال الاجراءات لاستخراج الجواز الذي تأتي من صنعاء , وأضاف بن طالب برغم الحاح المواطنين على استلام جوازاتهم الجديدة لكن ما نعذرهم وفي نفس الوقت خارجة عن ارادتنا* * كان هذا حديث المقدم / مساعد عبدالله محسن بن طالب نائب مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات بوادي حضرموت والذي اضاف برغم الحاح المواطنين على استلام جوازاتهم الجديدة لكن ما نعذرهم وفي نفس الوقت خارجة عن ارادتنا بأن العمل متواصل برغم الظروف الصعبة والكل يدركها برغم المتابعة مستمرة والجهود التي يبذلها مدير فرع المصلحة بالوادي والصحراء العقيد ركن / عبدالماجد البرك العامري في تواصله المستمر مع الجهات المختصة في سرعة عودة الجوازات التي يشترط في تحويلها بالطيران وليس نقلها برا ولكن من واجبنا الانساني لخدمة المجتمع يعمل الجميع بروح الفريق الواحد ومن خلال ومتابعة حثيثة ومستمرة وتوجيهات من قبل المدير العام للأمن والشرطة بوادي حضرموت العميد / سعيد علي العامري وبالذات في سرعة معاملات المواطنين ليس على مستوى وادي حضرموت بل من العديد من محافظات الجمهورية التي لديها العمل موقّف وهو ما يثلج صدرنا ان نقدم هذه الخدمة الحالية وفقا والإمكانيات المخولين بها والتوجيهات الصادرة من وزير الداخلية والمصلحة وخاصة تجديد جوازات السفر لمدة عامين إضافة الى استلام وتعبئة استمارات طلب الجوازات الجديدة للحالات المرضية التي تحمل تقارير طبية لعلاجهم خارج الوطن وللذين يحملون فيزات سفر للخارج ويتم ارسالها الى صنعاء لاستكمال اجراءات استخراجها ومن ثم ترسل الينا ويتم تسليمها لأصحابها وأضاف بن طالب برغم الحاح المواطنين على استلام جوازاتهم الجديدة لكن ما نعذرهم وفي نفس الوقت خارجة عن ارادتنا ولكننا نناشد الجهات العليا بسرعة استكمال الاجراءات كون غالبية الحالات مريضة وأي تأخير له تأثير على الحالة المرضية ,* *ولفت المقدم : مساعد بن طالب بأن رضا الناس غاية لا تدرك وللأسف ان البعض لا يدرك حجم المعاناة والظروف التي نعانيها وخاصة في حالة نفاذ أي من الوثائق سوى كانت لواصق الاضافة او استمارات البيانات او سندات القبض كل ذلك يعرقل سير العمل ويتم الانتظار حتى وصولها , وأشار بأن أكثر من عشرين من افراد مكتب المصلحة في مختلف الاقسام يعملون كخلية نحل واحدة في سرعة الانجاز والتي بلغت من 60 – 70 تجديد جواز يوميا ناهيك عن الاضافات للجوازات لصغار السن وغير ذلك دون تدخل أو واسطة وغير ذلك الذي يعتقدها البعض فمكتبنا مفتوح لأي ملاحظات على أي فرد كان بالمصلحة فكل معاملة تنتهي في يومها وفقا والتسلسل الهرمي للأقسام , مؤكدا بقوله ليس معصومين من الخطاء ولكن الحمدلله يتم تداركه وتصحيحه , وأشار بن طالب بأن المرحلة والوضع الحالي ينبغي فيه تكاتف الجميع وفي الظروف الراهنة اصبح عملنا انساني اكثر مما هو خدمي مقدما شكره لمدير عام امن الوادي والصحراء / العميد سعيد علي العامري على متابعته ونزوله المستمر الينا وإعطاء توجيهاته وتذليل الصعوبات وفقا والإمكانيات المتاحة لديه وهو ما اصبح الدافع لتقديم افضل الخدمات للمواطنين بيسر وبدون أي صعوبات .* *من لا يشكر الناس لا يشكر الله * *حقيقة اقولها وبما شاهدته بأم عيني وما اسمعه خلال 6 ساعات متواصلة بين جدران فرع مصلحة الهجرة والجوازات بوادي حضرموت شيء يثلج الصدر والفخر والاعتزاز بتلك الكوكبة من العاملين من خلال اخلاقهم وتعاملهم مع المواطنين وتحملهم كلمات الجفاء من بعض اللذين لا يدركون طبيعة عملهم والذي غالبيته في التسجيل والتدقيق للبيانات وكل المعاملات وفقا والتسلسل الرقمي بين الاستمارات والسندات دون أي تدخل غير طابور سندات الايراد والضريبة وكان لفضولي الصحفي كنت متابعا لتجديد جوازين سفر لزملاء لي من المكلا ومراقبا لسير العمل الذي اخبرني أحد المعاملين من القطاع الخاص بأن كل يوم هذه الوتيرة من العمل وليس فيها واسطة برغم وجودنا يوميا ولكن لا فرق بين المعامل بالأجر والمواطن الذي يتابع جوازه فالكل سواسية في التعامل وحقيقة لقد استلمت الجوازات التي كنت اتابعها مع البقية حوالي 70 جوازا لمعاملات هذا اليوم الساعة الواحدة وخمسة وثلاثين دقيقة برغم ان غالبية المرافق اغلقت ابوابها ولكن الجميع اكدوا ان لا تذهبوا اليوم إلا وجوازاتكم معكم ما كنت حينها مصدقا إلا بعد استلمت الجوازات فيها كافة الاجراءات المطلوبة , فشكرا لهم وشكرا على تحملهم معاناة المواطنين اللذين يدركوها والرد عليها بأخلاق عالية وبكل احترام . ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله * *ختاما * * هذا النموذج من الجهد والعمل والإخلاص والتفاني والأسرة الواحدة الذي كونها افراد مكتب مصلحة الهجرة والجوازات ينبغي ان يقابلها تقدير وعرفان بهذا النموذج من المرافق الخدمية في الظروف الراهنة على ما يبذلوه لخدمة المجتمع ليس لمواطني وادي حضرموت فحسب بل لجميع مواطني الجمهورية اليمنية اللذين يتوافدون اليهم كل يوم وخاصة من المحافظات القريبة التي لا تعمل بها مكاتب المصلحة نتيجة للظروف الراهنة , نقول لهولاء وفقكم الله وحافظوا على تلك الهمة والعزيمة والأخلاق العالية وتقديم خدماتكم التي الناس بأمس الحاجة اليها , وندعو الله ان يفك الكربة ويكشف الغمة ويسود الامن والاستقرار برحمته ارحم الراحمين *
