لا أزمة في المشتقات النفطية في المكلا
شركة النفط في المكلا تؤكد؛ لا أزمة في المشتقات النفطية المكلا/29 مايو2016/ صلاح بوعابس طمأن فرع شركة النفط اليمنية بالمكلا المواطنين باستقرار تمويني تام للمشتقات النفطية وتلبية احتياجات السوق المحلي لمادتي الديزل والبترول نافية وجود أية ازمة أو اختناقات في هذه المشتقات. وقال المدير العام للعلاقات العامة بفرع الشركة فؤاد الشطري بأنه تم اليوم توزيع مادتي البترول والديزل لمعظم محطات توزيع المحروقات في ساحل حضرموت فيما سيتم يوم الغد( الخميس ) توزيع كميات أخرى إضافية من المواد الرئيسية على جميع الوكلاء لتلبي احتياجات المواطنين من هذه المواد بصورة كاملة ومستقرة. وشكر الشطري بإسم قيادة فرع الشركة محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك على جهوده ومتابعته المستمرة لنشاط واداء الشركة ومنشآتها ومستوى تنفيذها لمهامها وخطة توزيعها لمواد المشتقات النفطية وتذليله لكافة المعوقات التي تعترضها’ مشيراً إلى ان التوجيهات الكريمة للاخ المحافظ بشأن إشراك القطاع الخاص في عملية استيراد المشتقات النفطية وفق ضوابط ومواصفات الشركة كان له الأثر البالغ في استقرار الحالة التموينية للمشتقات النفطية وتلبية احتياج السوق المحلي ‘ وأكد المدير العام للعلاقات العامة بفرع شركة النفط بساحل حضرموت وصول أربعة ناقلات نفط إلى ميناء المكلا ويجرى تفريغ حمولاتها من مادتي الديزل والبترول في منشآت الشركة’ منوهاً إلى أن هذه الناقلات تحمل الأولى 6 آلاف طن بترول والثانية تحمل 4 آلاف و400 طن من مادة الديزل اما الناقلة الثالثة تحمل على متنها 24 ألف و500 طن ديزل والرابعة تحمل 17 ألف طن ديزل’ وأوضح الشطري بأن ميناء المكلا سيستقبل خلال الأيام القادمة بواخر نفط أخرى وبها كميات كبيرة من المشتقات النفطية لافتاً بأن قيادة فرع الشركة تعمل إلى جانب السلطة المحلية وتوجهاتها وحريصة كل الحرص على خلق استقرار تمويني في المشتقات النفطية وتلبية احتياج السوق المحلي. إلى ذلك أشاد المدير التنفيذي لشركة حضرموت للنفط عبدالله محمد البسيري بتوجهات السلطة المحلية وفرع شركة النفط اليمنية في المكلا بإيجاد تعاون وتنسيق مشترك مع القطاع الخاص وإتاحة المجال أمامه لاستيراد المشتقات النفطية مؤكداً بأن ذلك سيسهم في توفير هذه المواد للمستهلكين وتعزيز المخزون النفطي بصورة دائمة. وذكر البسيري بأن ناقلتي نفط تابعتين للشركة سوف يصلان بعد أيام إلى ميناء المكلا وعلى متن الأولى 12 ألف طن متري ديزل والأخرى 15 ألف طن متري بترول’.
