مؤتمر حضرموت الجامع… مرحلة جديدة بخطى ثابتة
بتوفيق من الله وحده ، ثم بجهود مشكورة
من قبل محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن : أحمد سعيد بن بريك ، والوكيل الأول: عمرو بن علي بن حبريش ، وثلة من الخيرين و المصلحين وعلى رأسهم الأكاديمي الدكتور : عبدالقادر محمد بايزيد ، تم تدشين صباح هذا اليوم : السبت الموافق: ٢٠١٧/٤/١٥م في قاعة الأندلس بفندق رمادا بخلف المرحلة الثانية
وهي اجتماع الهيئة التحضيرية العليا لإنتخاب أعضاء مؤتمر حضرموت الجامع وتحديد وقت إنطلاقه ، والتشاور في الوثيقة الأساسية للمؤتمر – والتي هي خلاصة الوثائق والرؤى المقدمة من المكونات والشخصيات في الداخل والمهجر – وإقرار مشروع النظام الأساسي لمؤتمر حضرموت الجامع ، والوقوف أمام تقارير تفصيلية عن الأنشطة والأعمال التحضيرية السابقة ، والتوافق على ميثاق الشرف بين المكونات المجتمعية الحضرمية والذي تلاه الدكتور: عبدالقادر محمد بايزيد .
جهود حقيقة يشكر عليها الصغير والكبير- بيد أنه ليس بين أظهرهم صغير – أفراد وجماعات ولجان ووجهاء وأعيان ومن هم خلف الكواليس ، وأعين تسهر لتسعد الآخرين ، وضعت على عاتقها النجاح ، رغم معاول الهدم التي تنخر البناء هنا وهناك ، بقصد أو دون قصد ، والتي في مجملها لا تصب إلا في مصالح الأعداء .
خذوها كلمة حق ، يد الله مع الجماعة ، وأن نتحد الآن رغم تبايين الوجهات والرؤى خيرٌ لنا مليون مرة من الإستمرار في المقاطعة والتشكيك والخيانة ، والتي ورثنها من الآباء منذ أمد ليس بالقريب .
جعلنا ننتشر في شتات العالم ، نقود العالم ونعجز أن نقود أنفسنا .
نتفق مع الغير ونختلف مع أنفسنا وذواتنا .
أقول هذه الكلمات لتصل قلوب النخبة قبل العامة ، الكبار قبل الصغار ، القريب قبل البعيد ، لا أرغب في ذكر أحد ، ولكنها ستصلهم واضحة جليلة .
نكون الآن أو لن نكون مطلقًا ، والشواهد على ذلك كثيرة.
و قدها مقالة … شاور عشر واقطع مرة .
والله الموفق