للسنة الثالثة على التوالي خريجي ثانوية سيئون دفعة 81 – 82 م في ضيافة زميلهم الشيخ / يوسف طالب الصقير
للسنة الثالثة على التوالي خريجي ثانوية سيئون دفعة 81 – 82 م في ضيافة
زميلهم الشيخ / يوسف طالب الصقير
سيئون / جمعان دويل
في اجواء روحانية وفي ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان المبارك استضاف
الشيخ / يوسف طالب الصقير ببيته بمنطقة عرض آل الصقير الوقعة شمال مدينة
سيئون زملائه خريجي ثانوية سيئون سابقا ثانوية الصبان حاليا دفعة عام 81
– 82 م بقسميها العلمي والادبي من مديريات سيئون وشبام وساه و دوعن على
وجبة الافطار والعشاء كتقليد سنوي يجتمع فيه زملاء الدراسة التي جمعتهم
الثانوية على مدى ثلاث سنوات خلال تلك الفترة .
وفي لحظات رسمت فيها مدى الشوق للقياء في عناق الفراق ولهفة الالتقاء بعد
مضي ما يقارب عام على لقائهم الاخير في ظروف حتمية الزمن وبعد المسافة
وسنة الحياة في البحث عن لقمة العيش ومواقع انشغالاتهم العملية سوى كانت
الوظيفية او العمل الخاص كون منهم اصبح منهم مديرا عاما وقاضيا ومهندسا
ومعلما ومعيدا وتاجرا ومنهم من شق طريقه في العمل الخاص ومنهم من اغترب
بعد ان جمعتهم ثلاثة اعوام دراسية وكراسي دراسة وصفوف دراسية واحدة وحرم
مدرسي واحد الحنين للقاء بين زملاء الدراسة له دلالاته ومعانيه الخاصة
وبرغم الظروف الصعبة والحياة المعيشية الضنكة عند الغالبية ولكن يحرص
الجميع ان لا تفوته مثل تلك اللقاءات لا سيماء وانهم ليس من منطقة او
مدينة واحدة .
ساعات في ضيافة بيت الكرم والجود عاش فيها زملاء الدراسة
بعودة الذكريات بحضور الأب والمربي الاستاذ القدير / محمد عبدالله بارجاء
مدير ثانوية سيئون خلال فترة دراسة تلك الدفعة وقبلها وبعدها لسنوات
عديدة , أطال الله في عمره ومده بالصحة والعافية وما يتمتع به من روح
الدعابة للاب لأبنائه , عبر خلالها بكلمته عن عظيم شكره وامتنانه بالدعوة
الكريمة لهذه الامسية المباركة للسنة الثالثة على التوالي وفي مثل هذه
الليلة ليلة 16 من رمضان , مشيرا بقوله إن استمرارية هذا العطف والحنان
لمعلميكم برغم انهم لم يقدموا إلا الشيء اليسير وهو واجب عليهم ونحن في
الإدارات المدرسية نسعى دائما لخلق لكم الاجواء المناسبة في التحصيل
العلمي وبناء الشخصية للطلاب ولكن شيمكم النبيلة واخلاقكم الحميدة التي
نلمسها منكم في دعواتكم لتجمعاتكم وجلساتكم وامسياتكم ولكن يأتي هذا من
باب الجميل والاعتراف بالفضل لآهل الفضل من قبلكم ولهذا لقيت من طلابي كل
التقدير والاحترام , داعيا
الله ان يعوده اعوام بعد اعوام والجميع في صحة وعافية وان تزول الكربة
وتنكشف الغمة عن بلدنا هذا وعن سائر بلدان المسلمين برحمته ارحم الراحمين
.
وقد استهل اللقاء الشيخ / يوسف طالب الصقير بالترحيب بزملائه الجميع
مشيرا بأن هذا اللقاء يختلف عن اللقاءات السابقة من خلال تواجد ودعوة
ابناء زملاء الدراسة الذي توافهم الله لهدف ان يتعرفوا على زملاء ابائهم
في مرحلة دراستهم , داعيا لهم بالمغفرة والرحمة وان يسكنهم فسيح جناته .
كما شهد اللقاء القاء عدد من القصائد الشعرية الشعبية سوى مساجلات شعرية
لعدد من الشعراء المشهورين وقصيدة شعرية عن هذه الامسية واللقاء بين
زملاء الدراسة واهميتها والشكر للحاضرين وللشيخ يوسف وللأستاذ والمربي
الفاضل / محمد عبدالله بارجاء حفظه الله واطال في عمره نالت جميعها
استحسان الحضور .
وعبر الجميع عن شكرهم وتقديرهم لزميلهم الشيخ / يوسف طالب الصقير عن هذه
الدعوة الكريمة ولم شمل زملاء الدراسة الذي يتلاقوا مع بعض في مثل هذه
المناسبات داعين العلي القدير ان يجعله في ميزان حسناته .
حضر اللقاء عدد من الشخصيات والوجاهات من منطقة عرض آل الصقير بمديرية سيئون .