برغم الارتفاع الجنوني لملابس العيد ازدحام كبير بأسواق سيئون في عصر ومساء ليلة اعلان رؤية هلال العيد

صحيفة أخبار دوعن04/06/2019

0 3 2 دقائق

برغم الارتفاع الجنوني لملابس العيد ازدحام كبير بأسواق سيئون في عصر
ومساء ليلة اعلان رؤية هلال العيد

سيئون / جمعان دويل

كعادتها مدينة سيئون التي تعتبر القلب النابض وعاصمة حضرموت الوادي
والصحراء ومركزها التجاري توافد إليها المواطنين من مختلف مدن وقرى
وأرياف مديريات الوادي وخاصة في اليومين الاخيرة من شهر رمضان الكريم
سيما بعد اعلان رؤية هلال العيد وذلك لغرض شراء محتاجات العيد من ملابس
عيديه وكذا محتاجات أخرى خاصة بالعيد مصطحبين معهم أطفالهم في فترة العصر
والمساء بعد صلاة التراويح وليلة امس بعد صلاة العشاء الاخيرة التي اشتدت
ذروة الازدحام حيث كان السوق أكثر ازدحاما سوى كان السوق الخاص بتسوق
الرجال او سوق النساء بالمدينة حيث اغلق رجال شرطة السير الشوارع الداخلة
إلى السوق لعدم دخول السيارات لزحمة المواطنين الذي يشكرون على بذل
الجهود الذين يجدون صعوبة في التعامل مع بعض الأشخاص الذين لا يقدرون
عملهم من أجل مصلحة الجميع .
هذا العام عبر المواطنين عن ارتفاع اسعار بدلات الاطفال العيدية والتي
اجبرتهم وفقا وكلامهم على شراء الملابس الأستوك للكبار وللأسف لا توجد
ملابس الاطفال من الموديلات القديمة أي التي يتم استيرادها من دول الخليج
لموديلات لسنوات ماضية بينما عبر مواطنين عن شرائهم ملابس العيد برغم
اسعارها المرتفعة إلى إنهم على حد تعبيرهم مرة كل عام وليس كل شهر وهي
فرحة الطفل اهم شيء ناهيك عن اسعار الملابس الاخرى الرجالية منها
الشبابية التي يعاني المواطنين من ارتفاع الاسعار الجنوني فيها في ظل
الظروف الصعبة التي تعيشها غالبية الأسر والذي وصل قيمة اغلى فوطة اكثر
من مائة الف وارخصها من ثلاثة الف الى 2500 ريال من موديلات سنوات سابقة
فيما وصل اسعار بدلات الاطفال والفتيات الصغار اسعار حدث ولا حرج , ولكن
برغم تلك الاسعار ومعرفتها مسبقا تجد ان الحركة الشرائية كبيرة لدى
الباعة سيما اصحاب المفارش بالسوق الشعبي الذي يقام سنويا امام قصر سيئون
التاريخي ( قصر الكثيري ) والسوق المستحدث للباعة المحيط جنوب وغرب ادارة
السلطة المحلية بسيئون كما شهدت محلات الحلاقة وبيع المكسرات والخضروات
ازدحاما هي الاخرى والتي تستمر الى الساعات الاولى من فجر يوم العيد .
وبرغم ذلك الازدحام الشديد اوضح مصدر مسئول بمركز امن سيئون بانه وضعت
خطة امنية لضبط الامن بالتنسيق مع عاقل سوق سيئون والحمد لله لم تسجل اي
حالة مخلة بالأمن سوى عدد من الحالات البسيطة التي تم التعامل بها وفقا
والانظمة والقوانين من خلال انتشار افراد الامن وافراد التحري والدوريات
الامنية في اسواق المدينة الامر الذي ساعد استباب الامن والاستقرار .
اضافة الى انتشار عدد من دوريات قيادة المنطقة العسكرية الاولى وكتيبة
نخبة حضرموت الشوارع الرئيسية والبنوك والمواقع الاستراتيجية فلهم جميعا
الشكر والتقدير على تلك الجهود لحفظ الامن والأمان والاستقرار .
عدسة الكيمراء تجولت في التقاط عدد من الصور عصر ومساء يوم امس الاثنين
29 رمضان 1440هـ الموافق 3 يونيو 2019م لتضع القارئ الكريم على تلك
المناظر لسوق مدينة سيئون .//
وكل عام وانتم بخير وعساكم من عواده