طراطيش كلام .. نهاية ختام

اخبار دوعن / بقلم :: أحمـد المخشب العمودي
______________________
*.أصعب شئ في بناء المجتمعات هو التغيير ، فالبعض يخاف منه والاخر يحاربه
خوفاً من التحرر
فيبقى التقيد بالصوره النمطية هو الداء العضال.
*.في المجتمع الدوعني أصبحت قول الكلمة(قول كلمتك وامش) او كتابة المقالة في
الغالب تكون مشككة او مفسرة بتفاسير مغلوطة وهذا شئ طبيعي فالنظرة الناقصه
لدى القارئ وتباعد فهم وجهات النظر المسموعه والمكتوبه بين مايكتبه (الكاتب)
ومايفهمه(القارئ) قد يكون السبب .
*. تغيير جذري وتطور ملحوظ يبصره( الاعمى) قبل
(الجاحظ بعينيه )حصل للعالم بأسره ونحن كدولة او كمحافظة او حتى كمديريه صغيره
لازلنا نترنح في العصر الحجري،
*.لااحد ينكر أن(بلادنا) تمر باسواء مراحلها على كافة الاصعدة وهذه (معركة
وطن)
وهي آيضاً(مأساة شعب) مستمرة.
*. مأساة متافقمة تنذر بأيام سوداء قادمه فالمعيشة(صعبه)
والتعليم(باهض) ومواد التغذيه
(اسعار جنونيه لاتستقر)
ايضاً حركة النقل أصبحت( مقيده) والسبب بكل بساطه اننا لم نجد رادع وسعر معقول
معتمد واحد للمشتقات النفطيه، فكل شئ في بلادك يحاربك يامواطن!! ؟.
*. ومما زاد(الطين بلة) أن عملتنا لم تعد تجدي نفعاً ،
(الريال اليمني) تم اغتياله في ظروف غامضه والكل يسأل
(من الفاعل؟)كحادثة(خاشقجي)
تماماً التي تُشغل إعلام العالم حاليا ً!! .
*.على خارطة هذا العالم الفسيح وبالتحديد في بقعة جغرافيه صغيره تسمى (دوعن)
قلبي بها(مجنون ومغرم) وعن أحوالها(قلمي) مقال تلو مقال (يكتب) ولكنني (اليوم)
وصلت الى نهاية الختام.
*.على طاولة البيئة الدوعنيه توجد ملفات ساخنه عديده ، وقضايا شائكة بل ربما
طلاسم خفية تحتاج لمصباح(علاء الدين) السحري لفك طلاسمها المحيرة ولكن هيهات
هيهات!..
*.ملفات مستعصية لم تجد لها حلول وإن كان يتصدر قائمتها
(الكهرباء)و(العقار) وو
*. في دوعن كتب من كتب؟، وتحدث من تحدث؟فأذن من طين واخرى من عجين فلماذا تكتب
يامسكين؟
*.من هنا اتى الاعتقاد الجازم بأن الابتعاد(الانعزال) عن البيئة الدوعنيه وكل
ما يخصها هو القرار المناسب ولان ذلك الحكيم لم يخطئ حينما قال: لقد اسمعت لو
ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي.
*.إستسلمنا للواقع الحزين لانه لامجال للتغيير وإن حصل فهو بطئ جداً كسرعة
السلاحفة تماماً
*.دوعن كل الاماني بأن تعود الى جادة طريقها في كل الجوانب بعيدا عن اوجه
التناحر والفساد والاتكالية التي تعصف بها.
أستودع الله دوعن واهلها .،،،