مساجد عبدالله وباصفّار وزاوية الحبيب احمد بن هادي يختتمن ختائم مساجد مدينة سيئون ليلة 29 رمضان
مساجد عبدالله وباصفّار وزاوية الحبيب احمد بن هادي يختتمن ختائم مساجد مدينة سيئون ليلة 29 رمضان سيئون / جمعان دويل في سلسلة ختائم مساجد مدينة سيئون خلال شهر رمضان الكريم في الليالي الوترية و في هذه الليلة المباركة ليلة 29 رمضان 1437هـ من خواتيم الشهر الفضيل يسدل الستار على ختائم مساجد مدينة سيئون والتي أنطلقت من الليلة الخامسة بختم مسجد المهاجر بحي القرن . حيث شهدت ليلة امس الأحد 29 رمضان آخر الختائم لمساجد المدينة بختم مسجد عبدالله بحي السحيل ويقع شمال ( الحصن الدويل ) كما يطلق غربي سوق الصرافين بسيئون وهو اول جامع بمدينة سيئون في حقبة من الزمن ومسجد باصفار بحي الحوطة جنوب سوق الصرافين بسيئون ويقع على شمال غربي مدخل سوق النساء وزاوية الحبيب احمد بن هادي السقاف بحي الحوطة جنوب غربي الوحدة الصحية بحي الحوطة والقبب المنتشرة في حي الحوطة قبة الحبشي وفي حي الوحدة قبة علوي ولكن اكثر الختائم شهرة في وقتنا الحاضر ختم الزاوية بحي الحوطة من حيث الجلسة الوعظية التي تقام بعد صلاة العصر وقرأت بعض من الكتب الفقهية وكتب السلف الصالح والاستماع الى الموشحات الدينية بأعذب الاصوات وقرأت الفاتحة والدعاء للأموات من الأولياء ولصالحين والأهل والأقارب والمتصدقين , بينما في المساء يشهدن أيضا مساجد عبدالله و باصفار والزاوية صلاة التراويح ودعاء ختم القرآن والذكر والوعظ وفي القبب يقام ختم القرآن ودعاء للأولياء والعلماء والمشايخ والأموات والبلاد والعباد . كلمة لابد منها اشكر الله عز وجل أن وفقني في نقل ختائم مساجد مدينة سيئون هذا العام 1437هـ للسنة الخامسة على التوالي وهو جزء من موروثنا وعاداتنا التي توارثها اهالينا وأجدادنا منذ اعوام عديدة والتمس عذرا عن أي تقصير فيما تم نقله والذي تم التركيز في تلك الاستطلاعات على فرحة الاطفال وهم يقفون امام عدسة الكيمراء لالتقاط صورة للذكرى , وأجمل فرحة هي اخواننا وأصدقائنا في المهجر وهم يشاهدون ابنائهم او اقاربهم فتكمل الفرحة للجميع . كما اتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من تفاعل وساهم من عقال حارات ولجان شبابية وشباب متطوعين في رسم البسمة والهدوء والسكينة على اطفالنا في إقامة بعض الفعاليات الترفيهية والمسابقات الثقافية و محاربة المفرقعات في بعض الختائم وما تشكله من خطورة على حياتهم وما تخلفه من آثار نفسية بينهم وأتمنى ان تتواصل تلك الحملات والتوعية في جميع المناسبات والاحتفالات المختلفة بمشاركة جميع افراد المجتمع وأمة المساجد والدعاة و التي شكلت تلك الخطوة ارتياحا بين اوساط عامة المواطنين في عدد من أحياء مدينة سيئون . كما اشكر شباب منتدى طلاب سيئون الجامعيين على رصد جائزة السالم لأفضل ختم للعام الثاني على التوالي بمعايير ولوائح التي بدورها اسهمت في ابراز بعض الختائم وفجرت مواهب شباب تلك الساحات بأحياء الموروث والفلكلور الشعبي والمسابقات الثقافية الذي من المتوقع في حالة استمرارها للأعوام القادمة ستبرز تلك الختائم كظاهرة تراثية سينتظرها الجميع . أخيرا وليس أخيرا أقول للجميع تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال وأن يعود هذا الشهر الفضيل والجميع في صحة وعافية وعيد مبارك وكل عام وانتم بخير ….