مساعدات إماراتية متواصلة لدعم الأوضاع الإنسانية بعدد من القرى النائية بوادي حضرموت
مساعدات إماراتية متواصلة لدعم الأوضاع الإنسانية بعدد من القرى النائية بوادي حضرموت
مديرية السوم – علي الجفري تصوير عبدالله مسيعد
في جهود إنسانية لا تتوقف وضمائر حية لا تموت كثفت هيئة الهلال الأحمرالإماراتي، اليوم الثلاثاء جهودها الاغاثية لمساعدة أهالي شلهيمات التابعة لمديرية السوم شرق محافظة حضرموت وذلك في إطار حملتها الإنسانية لإغاثة الأسر المحتاجة والمتضررة من الأوضاع السابقة التي شهدتها البلاد.
وتوجه الفريق الميداني التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتلمس احتياجات المواطنين بمنطقة شلهيمات التي تعاني من أوضاع معيشية صعبة وتفتقر لأبسط الخدمات الأساسية، وإهدائهم مساعدات اغاثية عاجل مكونة من سلة غذائية اساسية ، وملابس شتوية وذلك استمراراً لبرنامج الأمن الغذائي الذي تقوم علية الهيئة لتخفيف وطأة التدهور الاقتصادي الذي أورث فقرا شديدا وواقعا مريرا، على كاهل الأسرة، وإدخال البهجة إلى نفوس المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعي.
وقال مشرف مشاريع الهيئة بوادي حضرموت حسن حيدر باقميش: أن عملية توزيع الإغاثة استمرت وبكثافة لتصل لأكبر عدد ممكن من الأسر المستهدفة ، مؤكدا أن هذه المساعدات والمعونات كان لها الأثر الطيب في إدخال السرور والبهجة وبثت الأمل في قلوب ونفوس جميع الأسر المستفيدة من هذا المعونة.
مضيفاً بأن الهيئة قد تجاوبت مبكراً مع النداءات الإنسانية التي تلقتها من سكان حضرموت لتخفيف معاناتهم وإنقاذهم من كماشة الفقر، بعد إن قامت بكثير من النزولات المختلفة لمديريات وقرى عديدة ، تهدف هذا النزولات إلى التماس حوائج الناس والسعي والتخطيط لتحسين أحوالهم المعيشية ومشاريع البنية التحتية وتقديم الخدمات الأسعافية في مشاريع الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وتقديم خدمات مباشرة وغير مباشرة لإشباع احتياجات المجتمع وتحقيق الرعاية الاجتماعية للمواطنين بتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية والإغاثة والصحية للمنكوبين والمحتاجين.
وعبر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه المكرمة التي جاءت في وقتها المناسب خلال الأوضاع المأساوية والتي زادت في النفقات خاصة على المواد الأساسية والضرورية والتي أصبحت كثيراً من الأسر لا تستطيع توفيرها بسبب الضائقة الاقتصادية التي يعيشها سكان المناطق النائية بحضرموت.