لكل بداية نهاية ولكل اجل مسمى
فايقض ياقلم وشرف من هو بالذكر غير جدير
ايقض كل خائن لوادينا عن الحق ضرير
محباً للمناصب جاهلاً للمصير
متفاخراً بما لا يملك واصفاً نفسه بالألقاب هو لها حرامياً مكير
خائن لدمعة وكرمة القريب مترقب للشكر والثناء لا مبدأ له … ميت الضمير
يقول مالا يفعل متفاخر مصرحاً بين الخلائق بانه سكير
فرحم الله امرى عرف قدر نفسه ..
أيسأل اولئك البشر بحسب ما يحبوا أن يوصفوا أنفسهم عن ماقدموا لوادينا ??
أ لهم طموحات مثلنا ??
ام هم منسطين لوسوسة الشياطين : (أفعلوا مايحلوا لكم فان الرحيل له امد طويل ).
فدوماً كنا نعهد بأن كل بلطجي بهذا الوطن له تابع يتقن الثرثرة فما بالك
بوادينا
فليس غريب ان نرى كذبهم المثير ،
أنصفكم بحمام السلام دون الكلاب عقب افعالكم والفاظكم
فيكفيكم فخراً بأن لكم من دواب الارض شبيهاً ومثيل
فلا تصنف الانتماء ولا تقتبس ولا تستدل أصلحك الله بشي من الدين فبلاطجة
الوطن وأتباعهم ديننا ليس لهم عليه سبيل
فافعلوا ما تجود به أيديكم وتذكروا ان كل جيل بعده جيل
وأن القسم بالله له طهارة وأمثالكم بإذنه هم مورداً لسجيل
فكل إناء بما فيه ينضح ويبقاء شريف القوم من أتقن الأسلوب الأصيل
سنبصر عما قريب رحيل كل بلاطجة الوطن وأتباعهم و بإذنه سيعود الزمن الجميل ..
