مواطنو وادي العسل الدوعني يعيشون أياما عصيبة وعزلة بعد إنقطاع التيار الكهربائي
يعيش مواطنو وادي دوعن – الذي ذاع صيته وأشتهر نتيجة إنتاجه لأحد أجود أنواع العسل على مستوى العالم فلا تكاد تذكر دوعن إلا ويذكر معها العسل الدوعني الشهير – أياما عصيبة نتيجة إنقطاع التيار الكهربائي عن وادي لليلة ال13 على التوالي بعد نفاذ الديزل من محطة كهرباء وادي دوعن التي تغذي الوادي وتعتبر مرحلة إنقطاع التيار الكهربائي بمثابة الجرعة الثالثة خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة .
إنقطاع التيار الكهربائي عن وادي دوعن خلق حالة من اليأس في أوساط الشارع الدوعني الذي ظل مواطنوه يتساءلون فقط عن موعد إعادة التيار دون أية تحركات جادة من أحد وخلفت حالة إنقطاع التيار الكهربائي ركود في الحالة الاقتصادية وتعطل الكثير من الأعمال وتوقف الخدمات في أغلب المرافق وإعتماد بعضها على المولدات الخاصة في ظل إنعدام مادة الديزل والبترول وظهور السوق السوداء من جديد .
بعض ملاك المحلات التجارية في محطة باقارح بمنطقة بضه أعربوا عن استياءهم من انقطاع التيار الكهربائي دون إيجاد حلول لهذه المعضلة وتوقف الكثير من الأعمال خصوصا وأن الاعتماد على الكهرباء أصبح كبيرا .
بعض مناطق دوعن قامت بتشغيل مولداتها لساعات محدودة في المساء رغم إرتفاع قيمة استهلاك الطاقة الكهربائية على المواطنين الذين يأملون بإعادة التيار الكهربائي في أقرب ممكن حتى لو كلفهم الأمر دفع فارق في قيمة فاتورة الاستهلاك مقارنة بما يتم صرفه على الثلج والمحروقات إن تم الاعتماد على المولدات الخاصة مع أن هناك مطالبات للسلطة المحلية بدفع رسوم النظافة والرسوم المحلية في فاتورة الكهرباء وشراء كميات من الديزل ليعود وادي دوعن إلى طبيعته المضاءة بعد أن تركه الجميع يغرق في الظلام الدامس لثلاثة عشر ليلة متوالية .