نحو اعلام يقرأ لغة العيون
نحو اعلام يقرأ لغة العيون
أخبار دوعن / كتب م / محمد الحسني
مهما بلغت قدرة اللسان على المخادعة في القول، فالعين غير قادرة ابدآ على الكذب!
هكذا يقول الكاتب الروائي السعودي د. منذر القباني عن قناعة #نوران_خاتون تجاه زوجة حفيدها المنتظرة المغوليه #ياسمي ،الذي همت لتكون جنبا لزوجها في صراع المغول والمسلمين في رواية #فرسان_وكهنة
ويقول الشاعر الذائع الصيت الراحل / حسين المحضار في احد قصائده المغناه :
عيونه تفضحه تكشف نواياه…
…..
ان رؤسنا تكاد تتصدع، من خطب رنانه ، ووعود منهمره كمطر لايكاد ينقطع حتي يعود اكثر غزارة، بمايشبه تلك الامطار التي تهطل دائما وابدا اذا ماحل موسم الامطار كحال بعض دول الشرق الاسيوي.
وعود كلها اماني بانقشاع غيم ازمات تتوالي، وبقطع حبل فساد، توثقت عراه، وامتدت طولا وعمقا لتحتل مساحة اكبر ممانتخيل، فغدت كاشجار السيسبان اينما تولي وجهك تجدها امامك مخضرة، بارزة اشواكها…
كلام ينقله اعلام تتعدد وسائلة، مرئي مكتوب مقرؤ، احداهما هي من تتيح للمتلقي ان يري فيها لغة العيون، لكنها حتما ليست بالوضوح الذي يتيح الحكم بشكل اوضح على خفاياها مهما كانت درجة الاجادة للغتها التي لايجيدها الا قلة قليلة…
وعليه نستطيع القول باننا لسنا بحاجة الى ذلكم الاعلامي الفاهم بالقوانين السياسية والبروتوكولات الرسميه وابجديات التعامل واللباقة السياسية، بقدر حاجتنا لاعلامي يفهم جيدا لغة عيون السياسي، وهل تتطابق لغتها مع متطق حديثه وفحوى كلامه، حتي ينقل ماراى او سمع او يحلل ماقرأ او شاهد بامل تحقيق ماقيل….
حتى لاتطول سباحتنا في بحر اوهام لاشاطئ لها…