(الشرعيات الثلاث)

(الشرعيات الثلاث)
مقال كتبه / الشيخ طارق علي بن محفوظ
لأول مرة في تاريخ الصراعات السياسية والحروب أن ينتج عنها ثلاث شرعيات كلاً منها تحظئ بدعم دولي وإقليمي وجماهيري وهذا فقط إنجاز مأساوي حدث في اليمن
ما يبعدنا عن تحرير البلاد والعباد ليس عجزاً منا ولا قوة عدونا إنما ( الخيانة ) لو تغيب شرعية الفنادق والمراقص عن اليمن أسٌبوعاً وأحداً لرآيت الجبهات محرره في اليوم الثامن
“شرعية الفنادق “
عليهم أن يتحملوا الدماء والمجاعات والخوف وخراب الديار، حتى يأتي اليوم الذي يعترفون فيه بالهزيمة الحضارية والعلمية والأخلاقية ،فالوطن يحترق والمواطن يحتضر ويموت جوعاً وعطشاً ،والثروات تٌنهب وتٌسلب،وهم يسكنون أفخم الفنادق وينامون على الديباج والحرير وياكلون مما لذ وطاب وكأن الأمر لايعنيهم في شئ فا سحقاً لمثل هولإءِ فالتاريخ لن يرحمهم ..
“شرعية المراقص “
الذين (جابو العيد) مبكراً لشعب اليمن العظيم ولتاريخة
اليمن جهنم الحمراء تلفح نارها كل من يدخلها فقد أصبح اليمن مرتبط بالرعب بالقتل بالذبح ،بالنهب والسلب،متى سينتهي الإجرام في بلدنا كل الجماعات المتخلفة الإرهابية تجدها في وطني ،وشرعيه المراقص ووزرائها يتراقصون على أحدث أنغام الطرب والموسيقي الماجنة تباً لمثل هولإءِ عديمي الشعور بالمسئولية الإخلاقية و الإنسانية وبائعي الأوطان ..
“شرعية الخنادق “
وهي شرعية الجبهات الحقيقه التي تقاتل بكل بسالة من أجل تطهير البلاد من أذناب الطامعين في بسط نفوذهم المذهبي الدخيل وسيطرتهم على اليمن وابنائه.
هولإءِ هم المدافعون عن اليمن وعقيدته وحضارته وتاريخه وأرضه وأبنائه الرابحون في تجارتهم ﴿ تِجَارَةٍ ﴾ ليست تجارة الدرهم والدينار ، ولا الذهب والفضة ، ولا التجارة مع البشر ، ولكنها التجارة الرابحة مع الله سبحانه وتعالى ﴿ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ يعني تنجي أهلها الرابحين فيها من عذاب النار يوم القيامة ،لمثل هولإءِ ندعولهم وبمثلهم نعتز ونفتخر ..
وفِي الأخير ،أصبحنا في وضع لايٌحسد عليه كنا قوم ذوي شان لاننا اهل اليمن واصبحنا الان ذلك اليماني الجاهل المتخلف كيف وصلنا لهذة المرحلة ومن اوصلنا ونحن شعب ذو كرامة واخلاق وكرم وكل العالم يتحدث عن اليمن في الحاضر والمستقبل والماضي وكل الحكايات والروايات والأساطير بدايتها اليمن ولكن للأسف أصبح اليمني يتسول في العالم
بسبب شرعية الفنادق وشرعية المراقص
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وانصر جنودنا المرابطين في الجبهات وثبتهم وردهم سالمين غانمين، ياقوي يا عزيز..