الأخبار اليمنية

حملة رش ضبابي لمكافحة مرض حمى الضنك بأحياء المكلا

بدأ فرع البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بحضرموت وشبوة والمهرة اليوم بتنفيذ حملة رش ضبابي لجميع أحياء مدينة المكلا لمكافحة البعوض والحشرات الناقلة للأوبئة وحمى الضنك بتمويل من مؤسسة العون للتنمية بكلفة ثلاثة ملايين و285 ألف ريال.
وفي التدشين أشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الفنية المهندس محمد العمودي إلى أن الحملة التي تستمر لمدة ستة أيام ويشارك في تنفيذها خمس فرق ميدانية تضم عشرين عاملاً تأتي في إطار تدخلات وجهد مشترك بين السلطة المحلية والمرافق الصحية ومنظمات المجتمع المدني للتغلب على المشكلات البيئية والصحية الناجمة عن وجود المستنقعات والبرك المائية الآسنة التي خلفتها الإمطار والسيول التي صاحبت موجه اعصار تشابالا في 2 نوفمبر الماضي مشيراً إلى أن هذه التدخلات تتضمن إضافة إلى حملات الرش الضبابي والتوعية شفط وردم المستنقعات ومصادر توالد البعوض والحشرات الناقلة للأوبئة والأمراض.
وأشاد العمودي بتعاون الجميع واستشعارهم بخطورة الوضع البيئي الراهن وانعكاسه على صحة المواطنين .
بدوره أوضح المدير التنفيذي لفرع برنامج مكافحة الملاريا الدكتور ياسر باهشم بأن الحملة تأتي ضمن التدخلات العاجلة المتخذة بعد انتشار حمى الضنك والحميات الفيروسية في أحياء مدينة المكلا المختلفة والتي سجلت حتى الآن وفاة 11 شخصاً وإصابة أكثر من ألف و200 حالة مؤكداً بأنه سيتم على مدى ثلاثة أسابيع متتالية تنفيذ ثلاث حملات رش ضبابي في المكلا بالتوازي مع أعمال المكافحة والإصحاح البيئي إضافة إلى القيام بتدخل عاجل لرش المستنقعات والاماكن المبؤوة وبيوت الحالات المصابة مع 20 منزلاً محيط بها للحد من خطورة هذا الوباء والتقليل من الإصابة به .
ولفت د. باهشم إلى حملات الرش التي نفذها البرنامج بالتعاون مع عدد من الجهات المانحة سواء لمكافحة الملاريا في مناطق بروم وميفع وحجر أو حمي الضنك والحميات الفيروسية الأخرى في كل من المكلا والشحر والريدة وقصيعر وغيل باوزير والديس الشرقية إضافة إلى توزيع 200 ألف ناموسية في قرى وأرياف مديريات ساحل حضرموت وكذا جهود مكتب الصحة بتنفيذ حملة تثقيف وتفتيش وتوعية في المدارس والمساجد والمؤسسات وتوزيع البروشورات والمنشورات ارشادية حول مرض حمى الضنك.
وقال : نحن ننتظر مبيد أخر لرش المستنقعات المتبقية وبؤر تكاثر البعوض والحشرات بعد استكمال الأعمال الحالية التي تستهدف الحد من خطورة وباء حمى الضنك والتقليل من حالات الوفيات والإصابات .
وأرجع د. باهشم حالات الوفيات إلى سببين رئيسيين هما تحور الفيروس نفسه إلى أطوار أخرى مختلفة وبالتالي يكون قاتل والآخر أكثر شيوعا هو العلاجات الخاطئة .
حضر التدشين القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية عبداللاه بن عثمان وعدد آخر من المختصين والمهتمين .

اظهر المزيد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى