مقالات وكتابات رأي

كائنات السماء..!

كائنات السماء..!
أخبار دوعن /كتبه /سعيد حسن بادويلان
يقول بوب لازار المهندس السابق في المنطقة51 بولاية نيفادا الأمريكية “هناك يتم إجراء التجارب على أجسام طائرة من مصدر غير أرضي بعض هذه الأجسام سليمة تماماً وتعمل كما يجب، والبعض الآخر تم تفكيكه وأنا كنت مسؤولا عن واحد منها”

وفي جلسة إستماع عقدها الكنغرس قبل أيام يقول الضابط السابق في الجيش الأمريكي ديفيد جروش” السلطات تمتلك مركبات فضائية تحوي مخلوقات غير بشرية”

العلماء السوفييت ” نأكد الإنفجار الشديد الذي وقع منذ سنوات في شمال سيبيريا لم يكن سوى إحدى سفن الفضاء الضخمة التي احترقت قبل اصطدامها بالأرض”

في بلجيكا 13 ألف أنسان شاهدوا مثلث أسود الشكل له نقاط أربعة ضوئية في أسفله..!

الأدوات والقطع التي وجدت في مناطق مختلفة من العالم والتي لا يمكن تكوينها بهذه العناصر والنقاء على الأرض ستصيبك بالدهشة.

قد لا تصدق ما يقوله الغرب فليسوا مسلمين كما تعلم،
لكن دعنا نفكر بصوت إسلامي مرتفع
ما المانع من وجود كائنات السماء؟
ستقول: لم يذكرهم الله سبحانه.
سأقول لك: ومن أخبرك أنه لم يفعل..؟!
يقول سبحانه(ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دآبة والملائكة وهم لا يستكبرون)
وقوله(ومن آيته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دآبة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير)
ستقول لي أن الله يقصد الملائكة.
سأخبرك أن الملائكة لا تعد دواباً فهي مخلوقات طيارة ومخلوقه من نور
والله يقول ( والله خلق كل دابة من ماء)

ومعادلة “فرانك دريك” تبين أن بالكون حوالي 60 مليار كوكب بالإمكان أن تكون مأهولة..!

والأرض تعتبر صغيرة في السن مقارنة بالكون فمن الوارد جداً أن تكون هناك كائنات تطورت مع الزمن..!

ثم تأمل ربك الحكيم لا يخلق عبثاً
لم يخلق هذا الكون اللامتناهي
ونحن نحتاج فقط كوكباً صغيراً نعيش فيه..؟!
أفلا تتفكر،

ثم امعن في حديث رسول الله عن أحداث آخر الزمان ومعركة آرمجيدون وقوله “سيتحد المسلمين والصليبين ليحاربوا عدواً مشتركاً من خلفهم ولم يذكر لهم رسول الله هذا العدو..!
ستقول: لعل العدو هم الجن.
سأقول لك: هذا ممكن،
وسيكون سهلا على النبي أن يخبرهم بذلك فالعرب تعرف الجن جيداً،
أو لعل رسول الله لم يشأ أن يخبر العرب الذين كانت أغرب الكائنات بإعتقادهم هي” العنقاء”
بكائنات تسكن السماء ستقاتلهم يوماً..!

وآية (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران) تؤيد هذه الفكرة..!

وقوله(على جمعهم إذا يشاء قدير)
دليل أنه سيجمعهم لا محالة لأنه لم يقل “إن” التي تجزم الفعل ولا تجزم المعنى كقوله (إن يشأ يذهبكم)
أي أن إحتمال ذهابكم وإحتمال عدمه كلاهما قائم.

لكن “إذا” تجزم المعنى كقوله (إذا جاء نصر الله والفتح) أي أن الفتح والنصر آت آت..!

قد يكون المقال لم يجعلك توقن تماماً بوجود كائنات السماء ولكنه أيضاً لم يجعلك تنكر وجودها بالمرة.

ولكنني أؤمن أن المقال الرائع هو الذي يبعث فيك الأسئلة لا الذي يعطيك الإجابات.

زر الذهاب إلى الأعلى