مقالات وكتابات رأي

الحملة الأمنية استهدفت الجميع بدون استثناء

الحملة الأمنية استهدفت الجميع بدون استثناء
أثبات الشخصية نظام امني متعامل به في جميع البلدان فما بالك بعدن التي خرجت من حرب والتي أدمتها عمليات الإرهاب طوال الأشهر المنصرمة وعاثت فيها الخلايا النائمة للعدو قتلاً وترويعاً .
من يقف ضد الإجراءات الأمنية الضرورية هم من يمولون العمليات الإرهابية في عدن وهناك عدو ظاهر نحن نعرفه وعدو متخفي يستخدم الدفع بالإعلام ضد الحملة ألمت به هذه الإجراءات ويرى أنها تسير نحو الإطاحة به وتعريته ” الشريك الخفي في الإرهاب ” .
انا ضد أي إجراء امني يطبق بشكل عنصري في وقت لا تدعوا إليه الحاجة !! وحمل هوية أثبات الشخصية في عدن إجراء امني ضروري لا يقف ضده كل ذي لب حريص على الأمن والاستقرار .
إجراء أثبات الهوية في عدن نتج عنه إخراج المئات من ابناء ويافع وردفان والضالع وابين وشبوة من عدن ولم نرى احد من هولا قال شيً لأنه إجراء امني هام وضروري وليس عبثي ولم نرى الاستنكار إلا من بعض إخوتنا أبناء الجمهورية العربية اليمنية
اتصل بي اليوم احد قيادات المقاومة الشعبية التهامية وهو متواجد في عدن وسألته عن المعاملة في النقاط التابعة للأمن والمقاومة في عدن قال انتقل في عدن بكل حرية لأنني احمل إثبات هوية وليست هناك أي حملة موجهه ضد أبناء المحافظات الشمالية كما تروج بعض المواقع . وطبعا هذا الأخ المناضل يعتبر صوت صادق يرى الإجراءات الأمنية بنضرة القائد الأمني وليس كما يراها المتحزب الشمالي الذي يريد ان تضل عدن حبيسة الحزن .
شي يثير العجب ماذا يردون من عدن ان تبقى وكالة بدون بواب وملجأ امن للقتلة والإرهابيين .. لماذا يزداد عويلهم عندما تتعافى عدن وتسيير في الطريق الصحيح ؟
إثبات الهوية عندما يطلبها رجل الأمن شي ضروري لتجنب التحقيق والاشتباه والترحيل ,, حمل الهوية الثبوتية ضروري في كل مكان وزمان وليس في عدن فقط

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى