دوعن الآنمقالات وكتابات رأي

دوعن والاعصار قصة يرويها قلم

لايخفئ علئ الجميع ماتمر به اليمن قاطبة؛ من احداث جمة تصدرت المشهد .

أحداث وآزمات متجددة وآعاصير وعواصف وحروب متفاقمه مرت علئ هذا البلد ؛ ولازال مرور البعض منها جاري لﻵسف ؛

بلدآ مثخنآ بالجراح ، طريح الفراش
لانملك سؤئ الدعاء له بأن يعود بلدآ متعافيآ ،سعيدآ كماضي عهده

وفي خضم كل تلك الاحداث نتقل الئ وادينا الحبيب
نتقل الئ منبع قوت العاشقين ومصدره المشهور علئ مر العصور ..
نتقل الئ دوعن محبوبتي وأمي الثانيه ….

فدوعن وكنظرة لما حصل فيها جراء الاحداث ، نجد ان حالها قد يرتقي لﻵفضل ؛

وهذا لايعني ان دوعن لم تتأثر فهي لازالت تعاني الئ اليوم من ذلك الاعصار المخيف، إن كنتم تعتقدون ان إعصار تشابالا اعصار
فهو ليس ؛ الا إعصار عارض قد رحل وإن تعددت اسمائه …

لكن اعصار دوعن الحقيقي المحدق بها ؛ الخانق والجاثم علئ صدور اهلها ومحبيها ،

هي تلك الازمات التي ضاق بها الناس ذرعآ ، وصارت حديث الشارع الممل ، حتئ باتت انعكاستها قاسية علئ الاهالي فالبعض قد رحل من البلاد مجبرآ،

آمﻵ ان يتحسن الوضع وتتوفر ابسط مقومات العيش الرغيد ..

والبعض اﻵخر لازال يتصارع مع تلك الازمات من إرتفاع في اﻵسعار ؛ مرورآ بانعدام المشتقات النفطيه ….

وختامآ بمهزلة كهرباء آن ان تضع لها حدآ ، وتجد لها حﻵ
نريد عاصفة حزم لكهرباء دوعن، بحيث لايكون هنالك إعادة أمل لها .

إن آمالنا معهودة بأولئك الرجال الذين يديرون زمام اﻵمور
فعلئ عاتقهم ؛ تقع المسؤوليه كاملة ..

وعليهم ان يستشعروا تلك الامانه ؛ ومن منطلق ذلك اﻵستشعار عليهم ان يسعوا سعيآ حثيثآ ..

لختام جميل لقصة دوعن ؛مع اعصارها الحقيقي .

إننا لانملي بماعليهم فعله؛ فهم يعلمون مالهم وماعليهم

ولكن إلئ متئ يبقئ حال المواطن
الدوعني هكذا ؟؟
هواجس وافكار مخيفه تسيطر عليه
هواجس من إستمرارية تلك اﻵزمات وعدم إيجاد لها حل جذري ..

آحلام يرجوها المواطن ابسطها ان تعود الحياه كما، كانت عليه ،
قبل بزوغ عهد الازمات والويلات هذا ؛

فعلئ المسؤولين ان يسطروا نهاية جميله لهذا العهد ..

فهي النهاية التي يحلم بها كل مواطن في ارض دوعن ؛
ولن تكون تلك النهايه المرجوه عصية ولا محاله ..

بمشيئة الله آوﻵ ..
وعزم الرجال ثانيآ .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى