سوق الأربعاء ببضه يشهد ازدحاما وحركة شرائية قبيل شهر رمضان المبارك

شهد سوق الأربعاء بمنطقة بضه بوادي دوعن الأيمن حركة غير اعتيادية بدأت من صباح السوق الأولى حيث يعتبر آخر سوق في شهر شعبان لهذا العام وتبدأ الأسر الدوعنية لاستقبال شهر رمضان المبارك .
من أبرز الأماكن التي شهدت حركة في صباحية سوق الأربعاء ( سوق الصرافين المحليين ) الذين يشترون الريال السعودي ب77 ريال يمني ويحظون باقبال نوعي لان أغلب أبناء الوادي يعتمدون على الحوالات الخارجية لاغتراب الكثيرين من أبناء دوعن في المملكة العربية السعودية وبالقرب من الصرافين يشهد سوق السلاح انتعاشا نسبيا وله زبائنه الخاصين والبعض يحرص على اقتناء الأسلحة للزينة وخصوصا القديمة منها التي تباع بعشرات الآلاف بالريال السعودي وهي ميزة يتميز سوق السلاح أن البيع والشراء غالبا مايكون بالريال السعودي بينما تواصل أسعار الأغنام ارتفاعها في المكان المخصص لسوق الاغنام كون الطلب يتزايد على شراء الأغنام واللحوم المذبوحة في السوق خلال شهر رمضان وكذلك كان حال الازدحام في بسطات الخضروات والفواكة والحلويات والمواد الغذائية والبهارات وسوق السمك .
ويعود تاريخ سوق الأربعاء ببضه إلى بداية تسعينيات القرن الماضي ويقبل إليه الباعة والمشترين من مختلف وادي دوعن والسيطان والمديريات والوديان المجاورة ومن بعض مناطق محافظة شبوة ويبدأ من صلاة الفجر إلى الساعة الحادية عشر ظهرا وفي شهر رمضان من بعد صلاة الظهر إلى قبيل أذان المغرب ويشتهر ببيع العسل والسلاح والأغنام والخضروات والمواد الغذائية وغيرها من متطلبات الحياة .