دوعن الآنمقالات وكتابات رأي

ظواهر كلامية …

أمسكت القلم هاوياً فاصبحت بنظرهم جلاد
فلست ادري على من اعاب
على من أهداني قلماً وسط الفساد
أم على من أخبرني بأنه بأيدينا نهضة البلاد .
افتحوا الستار
واشعلوا الانوار
فهناك من يتحدث عن المناصب والادوار.
هناك من يخاطب سعادة المحافظ بإسمنا معشر الشباب !!

أنا الشاب يا من تتفاخر بالخطاب
ماذا صنعت لي يا من تعشق الألقاب …??
أنا الشاب يا من نسيت نفسك بأنك جيفة وحفنة تراب
أنا الشاب يا من اهديتني متكا لجلسات القات وانت بإسمي اصبحت نصاب
أنا الشاب يا من ابعدتني عن أرضي باعمالك وأعمال من معك من النواب
انا الشاب يا من طمست طموحي بجهلك وابدلتني الم الاغتراب وعذاب الاقتراب
انا الشاب يا من تتقن الإعلان عن الشؤم و ترجو الثواب
انا الشاب يا من تتقن الظواهر الكلامية ولا تعلم أين هو الشاب ؟
هل أخبرك شي…؟
يا من تبوح وتتمنى حرياً بك ترتب جدول الأعمال ، حرياً بك ان تتقن اعمالك وتخبر مديرك بأن يعمل وتترك التمني والقيل والقال
أ تدرك كيف يكون مخاطبة سعادة المحافظ أم اخبرك كيف ؟ وماذا مايقال؟ ، فلا تلوث مستقبلنا بقلمك فلا خير بمناصب بها امثالكم من الأشكال ، فمثل مايقال أما ان تظهر وتشتكر او تغيب وتستتر ، فحياتنا دون اصواتكم واقلامكم بإذن الله ستستمر …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى