مقالات وكتابات رأي

لكن الجامعه اغلقت ياأحمد ؟!

فرحت كثيرآ بقبولي في تلك الجامعه ؛ خاصة بعد تجاوزي ﻵختبار القبول وبروز إسمي من بين المقبولين لكن الجامعه
آغلقت ياأحمد؟!.

هكذا كانت مقولة صديقي الذي عبر لي عن آحاسيسه واشركني افراحه ، واتراحه

هكذا كانت مشاعر ذلك الفتئ الذي إمتزجت فرحته بحزن وسعادته بآلم ؛ اذا انه قد طرق آبواب الجامعه لكي يوآصل تعليمه ويشق حياته نحو مستقبل ،يتطلع إليه .

فالباب اﻷول قد حالفه التوفيق فيه وقد حظي بالقبول ،لكن بابآ آخر لم يكن في الحسبان ؛

بآبا آخر اغلق علئ مصارعيه امام آعين الناظرين ، بابآ هو بمثابة المعبر المؤدي الئ جزيرة العلوم ولامناص من دخول تلك الجزيره إلا عبر هذا المعبر ؟!

هل عرفتموه ؟؟

إنه باب الجامعه ؛فذلك الباب الذي يتدفق اليه الطلاب من
شتئ بقاع الوطن ؛ وربما من
الخارج آيضآ ،
صار هو الحاجز امام اؤلئك الطلاب فهو قد اغلق …

نعم باب الجامعة اغلق وليست المرة الاولئ!!
فذلك الباب قد اغلق
من قبل وزآد تكرآر إغلاقه اﻵن ؟

لك ان تتصور ؟
دكاترة واساتذه ؛ طلاب منهم
المبتدئ ومنهم من شارف علئ التخرج ، اوقفوا عن مواصلة تعليمهم وعطائهم التربوي الئ
آجل غير مسمئ؟

معاناة حلت بظلالها علئ الطلاب
فهذا، يفكر في اﻷنتقال لجامعة
آخرئ ، واﻵخر قديغترب بحثآ عن عمل ،وذلك لايدري آينتظر ام يتخذ قرار آخر ؟

دوامة تفكير يتصارع الطالب فيها مع ذاته ..

الايكفي ماتمر به بلادنا من معاناة دائمه؛ وآزمات متجدده ..
الايكفي ذلك ؟!

لﻵسف بدل من ان نفتح آبواب التعليم ، ونسعئ نحو تشجيعهم وحثهم علئ العلوم والمعرفه
نكون نحن حجر العثره ..

ياعجبآ!!

لكي ننهض بهذا البلد ، دعوا التعليم في شأنه،فهو سلاحنا الوحيد، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى