حقيقتان لا أكثر عن الداعري

كنت اتمنى ان أجد أي رد دفاعي حقيقي إن كان لدى الأخ جلال هادي والمحيطين به ممن وصفهم الزميل ماجد الداعري بالرفقة الصبيانية مايمكنهم قوله تجاه جملة نصائح قدمها الداعري مجانا له ولؤلئك المرتزقة الذين يقودونه ووالده الرئيس الموقر بغبائهم الأحمق فعلا الى المشانق واروقة المحاكم لامحالة أن استمروا وتمادوا في غيهم الانتقامي البرجماتي من كل شريف بهذا الوطن بتلك الصورة التي توظف فيها قرارات التعيين الجمهورية مؤخرا، ولكن للأسف خرج مقالين باسمين وهميين ليهاجما الزميل الصحفي ماجد الداعري بطريقة تؤكد يقينا قطعيا صحة كل ماذهب إليه الداعري من وصفه لهم بالغباء الأحمق والفاحش وذلك من خلال حقيقتين ناصعتين لاجدال حولهما عند كل من لديه أدنى معرفة بالصحفي الداعري وهما :
الأولى أن عفاش اختطفه من عدن وشرع بحاكمته في خمس قضايا راي وطالبت النيابة العامة بانزال حكم الاعدام بحقه وايقافه من قاعة محكمة الصحافة والمطبوعات عام2009 بقضية رفعتها رئاسة الجمهورية عليه على خلفية تقرير شجاع جدا نشره يومها بصحيفة الديار واعتبره نظام صالح بعدها خطرا على الامن والسلم والاستقرار واتهمه بقيادة وتحريض عصابات مسلحة لمواجهة الدولة وتكدير الأمن والاستقرار والسكينة ووحدة الوطن وكل ذلك بالطبع على خلفية كتاباته وتقاريره الصحفية الجريئة والمعروفة عن استقلال الجنوب وتحريره وجرائم القتل والنهب والإقصاء التي تعرض له شعبه وتاريخه والتي ماتزال اليوم أقوى وأشد وأمر على صالح عفاش وزبانيته ويمكن ببساطة التأكد من ذلك بزيارة صفحته بالفيسبوك او الاستعانة بمحرك جوجل وبالتالي كيف يكون مقربا من أحمد علي أو نظام والده عوضا عن وصفه بابن علي عبدالله صالح بالتبني كما زعمتم يامن تكرهون الحقيقية أكثر من كرهكم لارتكاب جرمها.
والثانية تخادعون أنفسكم أن مقال الزميل الداعري يأتي في إطار حملة سعودية موجهة ضد الرئيس هادي وعائلته وهذا كلاما آخر يؤكد يقينا مستوى الغباء الذي تتقوقعون حوله وتعتبرون أنفسكم بطانة الرئيس الرشيدة وانتم الآن تتمخضون اوهامكم العقيمة هذه من أين وتوجهون وتقررون وتأكلون وتشربون من أين وما المانع أمام السعودية أن تطهر اراضيها المباركة من دناسة أوساخ افعالكم اذا لم تكن لترغب ببقائكم كفريق العمل المساعد للرئيس ولكن هذا ليس المهم بالنسبة لي بقدر مايهمني أن تعرفوا أن الداعري من أشد مناهضي الحكم السعودي منذ أول ماعرفته تحت سقوف قاعات دراسة الصحافة والإعلام بجامعة عدن بـ 2003م وله مواقفه وكتاباته الهجومية على نظام الحكم والأسرة الحاكمة بالمملكة إلى اليوم بل ورفض أن يكون أحد الإعلاميين الذين ذهبوا ضمن ماسمي بمؤتمر الرياض واعترض بشدة على ترشيحه ومن رشحه واقسم بالله جاهدا انه لن يغادر اليمن إلى السعودية مهما كانت المغريات والظروف والمخاطر التي عصفت به يومها بالداخل وبالتالي كيف يمكن أن يكون الداعري جزءا من حملة سعودية خفية ضد الرئيس هادي ونجله وعائلته إلى جوار الغفوري وغيره ممن يقولون كلمة حق في وجه فساد الشرعية الغير مسبوق في تاريخ حكام العالم كما حاول الكاتب الوهمي الآخر قوله في مقال نشره مع الأسف موقع التغييرنت في حين أنبرى كالعادة موقع جنوبي نتن ‘أربا بنفسي’ وقراء مقالي عن ذكره حتى لايصاب الجميع بالغثيان في نشر الهذو المسمى مجازا مقالا آخر يهاجم الداعري بطريقة منحطة وأسلوب استرزاقي نتن لايقبل بنشره حتى احقر صناع ومبتكري الصحافة الصفراء.