من العائدين و للظلام الدامس بعد ايام عايدين …
مازالوا لقارعة الطريق رواداً ، مازالوا تلهيهم الظنون !!
مازالوا على حالتهم يتذمرون !!
فلا خيراً في مشاريع بهت بريقها ، ولا ظمائر أظلت هداها وطريقها.كفاكم عبثاً… !!، أياما مازلنا نرى بصيص نورها .. ، فصرفت لاجلها الملايين ، فكيف بسنوات تشترى بالملاليم ..
أمازلتم عنها تتهامسون !!
أمازلتم منتظرون !! متى ستدركون يابنُ قومي أن السماء لا تمطر فرجاً ،وأن الحياء لا يصنع عزاً ولا سعداً ، وأن أيدي مجلس الفساد والدماء مازلوا بكم يلعبون ، علت أصواتكم حين أشرقت أنوراهم ، لتخرص أفواءه أحراركم ؛ فزادت بذلك غلة كل مسؤول .
يامن تدعون رجاحة العقل ، ولكل اجتماع تسارعون في عجل ، أهذا حلاً أم هو شفقة منكم لسبات طويل الأجل …
شكرا لكم فلقد رأينا عزكم بقنديل حسرتنا ، وإرتوينا بدمعة فرحتنا ، فاليوم نوركم أنس جمعتنا ، وغدا ظلام وفاسد بأيدكم تسطرون ، وماهي الأيام و ماصرنا إليه بقبيح صنعكم عائدون ، كل عام وأنتم طيبون …