الإدارات الحكومية بحضرموت تشهد تمردا واضحا
الادارات الحكومية بجميع صورها واقسامها تشهد تمردا واضحا وضوح الشمس من قبل موظفيها .
لن اتعمد الحديث عن ذلك ولكن عدم التجاوب من قبل الموظفين والهروب من المواجهة اجبرني على ان اكتب هذا المقال البسيط ، أتكلم عن تجربة واضحة جدا وبوجود ادلة اذا طلبت ومن صور هذا التمرد الموسسة العامة للاتصالات بعد تقديم بلاغ يصل مدتة اسبوعين لا تجاوب من قبل المهندسين في نفس القسم مع الاخذ بعين الاعتبار يوجد هناك اشخاص يحبوا ان يخدمو شعبهم واهلهم اما بالجانب الآخر اشخاص يرغبوا في ان يتهربو من العمل والعمل بالدوام الرسمي قرابة ساعتين فقط اين المسؤولين عن ذلك ؟ اين المدير في ضل هذا الوضع او لا توجد له هيبة امامهم ؟ اسئلة لم اجد لها حل بالوقت الراهن ، اما بالمووسسة العامة للكهرباء فلا حدث ولا حرج والجميع يعلم بذلك وعمال الطوارئ لا يتحملوا هذا الخلل ، ويتحمل ذلك المدراء بجميع اقسامها لانهم مسؤولين عن التقاعس عن العمل وعلى سبيل المثال احيانا وربما غالبا يتم يعملو فقط لانفسهم للاسف الشديد وشاهدتهم بام عيني ولم اتعمد ذكرهم , اما بالمياة والصرف الصحي فلا تجاوب بالبتة رغم تواصلي المستمر ولكن الاعذار متوفرة بالاطنان ولكن حسبي الله ونعم الوكيل على امثال هولاء , غرضي ومقصدي ليست الاهانة او التنقيص في حقهم ولكن تفاهة التعامل معهم اجبرتني على ذلك .