دوعن بلا قاضي ؟!
ساقتني قدماي إلى محكمة الأحداث بالمكلا لمتابعة إعلان إثبات اسم وتفاجأت بكم هائل من أبناء مديريتي دوعن الذين عانوا ولا زالوا يعانون إلى وقتنا الحاضر المشقات والصعوبات.
تخيلوا أن من لديه قضية أو يريد تقديم شكوى للمحكمة عليه الذهاب إلى مدينة المكلا لأن رئيس محكمة الأحداث هو القائم بأعمال رئيس محكمة صيف ومن لديه معاملة أخرى عليها أن يدفع لكي يتم متابعة معاملته وإنجازها.
المواطن الغلبان وفي هذه الظروف الصعبة التي تعيشيها البلاد عليه أن يسافر من دوعن المترامية الأطراف الى المكلا ليخسر مصاريف أجرة النقل والأكل والإقامة فالشخص القادر لن تهمه المصاريف والمسكين له الله.
حاولت أن أضع تساؤلات عن الأسباب التي تقف خلف تأخير تعيين رئيس لمحكمة صيف ، أجاب البعض ” محد بغى دوعن الوضع مخيف ومقلق ” هكذا كان الرد ورب الكعبة شيء مؤسف أن يصمت حكماء وعقال دوعن وكأن الأمر لا يعنيهم .
وهنا نوجه رسالة إلى السلطة الشرعية الحاضرة الغائبة وإلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بسعادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني وإلى الأخ مدير عام المديرية الأستاذ سالم أحمد بانخر نقول لكم دوعن بلا قاضي والأهالي أرهقتهم الطريق ومصاريف السفر فماذا أنتم فاعلون ؟