نسخه مع التحيه
نسخه مع التحيه
بقلم /”أحمد خالد المخشب”
كعادتك تتصفح صديقك المفضل(الجوال) فتجد رساله تلفت نظرك،وتشد انتباهك فتبشار من فورك بعمل (نسخ لصق )لها
ترسلها لأنك تعرف مدى تأثيرها على غيرك أو لكي يستفاد منها في تغيير الواقع للأفضل.
كذلك هنالك رسائل لاتدري إلى من ترسلها؟
رسائل كتبتها جميع الأيادي؛ وتحدثت عنها جميع الاسماء ولم يتغير في الواقع الدوعني شي!!
رسائل متنوعه ذات حروف غاضبه ضاريه وجمل منها شرر ينبعث احمرارآ في سماء دوعن واستنكارآ واستفهامآ
كهرباء دوعن حكايه من حكايا شهرزاد وقصه من قصص الف ليله مظلمه وليله..
حكاية قالوا بإنها شارفت على الانتهاء وسيسدل ستارها بربطها مع الوادي , والاهالي لازالوا متفائلين بإعلان الوحدة الكهربائية ( الارتباط) على إنهم يخافون من مسمى ( الوحدة)
لانستبق الأحداث فلعلى الربط يعيدنا للايام الخوالي لكهرباء دوعـن حينما كانت دوعـن شارقة صبح مساء
إن دوعـن برمتها .. بسكانها .. بنخيلها وسهولها في حالة ترقب وإنتظار لما ستفسر عنه الاخبار
فهل سيأتي بعد الشتاء البارد هذا مفأجئة دائفئة في السنة الجديدة ترسم البسمة على محيئ الدواعنة ?
إنها آمال مرجوه , وحقائق مسلوبة فلايكاد ينقضي يوما إلا وعادت حتوتة الكهرباء الشهيرة تنغص بقية ايام الاسبوع على من يقطنون ذلك الوادي
احاديث متعددة تناقلتها ألسن دوعنية غاضبة عبر مواقع مختلفة باحثة عما يجري خلف الستار ومتسائلة إلى متى هذا الاستهتار??
اعذار حفظها الجميع وقد نفذ صبرهم قبل ان ينفذ ديزلهم المحترم
حلول ترقيعية مضحكة تبحث عن جراءة لحل جذري
أين التخطيط المسبق عندما تنفذ الكمية ام إنه على المديرية بإكملها إن تنتظر وصول البوزة ?!
اليس من حق الاهالي ان يعرفوا متى ستلصئ قناديلهم ام إنهم موعودون بالمفاجئات السارة ?!
أسئلة تزاحم بعضها البعض تريد جوابا شافيا فعليا لاقوليا فما اكثر الاقوال وما اقل الافعال
اجوبة ستطفئ لهيب الصدور وتعيد الاستقرار والسرور إلى ربوع وادينا المنعزل عن الخارطة..
اجوبة سيكون اجملها ( رفعت الجلسة وعادة الكهرباء )
رفعت الجلسة عن مآسي وامور واشغال تعطلت بعدم وجود التيار
رفعت الجلسة عن دعـوات ترفع إلى السماء ليل نهار صبح واسحار تدعوا عليكم
رفعت الجلسة عن مرضى زاد المهم واطفال لادخل لهم
هل حقا سترفع الجلسة ام ستستمر الظلمة ( الجسة )
نسخـة مـع التحية لكـل مسؤول في المديرية
نسخة مع التحيـة لكهرباء دوعـن
نسخة مع التحية لكل من يقرأ هذه السطور الدوعنيـة.
