00 عدن – المغدورة 00
المذبحة – الفاجعة – التي شهدتها عدن – والتي راح ضحيتها أكثر من 90
شهيدا وجريحا–تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية – والوطنية – الحكومة الشرعية
التي لم تؤمن الحماية الكافية لرجالها – خاصه وزير الداخلية -الذي ينبغي
الإطاحة به-ومطالبته بالاستقالة – هذا إذا لم تشتعل الدماء – في عروق
السلطة الشرعية – لتقوم بإقالة الحكومة بكل تشكيلتها- الغارقة في العسل
لاسيما في ظل تكرار هذه الحوادث – المأساوية المزلزلة – في كل من عدن
وحضرموت والتي توحي بتفشي الاستهتار واسترخاص الدماء المعصومة الزكية –
وهنا يبرز أمام الشخص العادي من الناس سؤال محوري – كبير – وهو لماذا
-تتباطأ الدولة في توفير الحماية الكافية – لهؤلاء الابطال -ولماذا لا
تقتنى الحكومة – اجهزه الكترونيه متطورة -للإنذار المبكر -لاكتشاف
المفخخات في الأفراد والمركبات عن بعد -قبل انفجارها -للحد من الخسائر
البشرية الضخمة في الأموال والارواح – خاصه وان هذه التقنية الإلكترونية
الذكية -متوفرة في الأسواق – العالمية- وان شراؤها ليس أغلى وأزكى من
أرواح الشهداء المغدورين – الرحمة والمغفرة – للشهداء وان يسكنهم –
المولى – الفردوس الاعلى في الجنة