الواجب المقدّس هو : الالتفاف حول القائد ( البحسني ) والابتعاد عن الشيخ والداعية واِمام المسجد الذي اتخذ من الدين وسيلة للوصول الى غاية مشبوهة !!!

في ظل الظروف الحرجة والاستثنائية التي تمر بها حضرموت وبالاخص مدينة المكلا تلك المدينة التي لايراد لها ان تستقر بعد ان عاثت فيها فساداً وافساداً عصابات اجرامية أمتهنت القتل والأرهاب والترويع بهدف تحقيق مصالح ومكاسب سياسية وحزبية لاتمت لحضرموت والحضارم بصلة. وبما ان المشكلة الكبرى في حضرموت هي أمنية يتوجب علينا جميعاً كحضارم الألتفاف حول قيادة المنطقة العكسرية الثانية ممثلة باللواء (فرج بن سالمين البحسي) واخوانه قادة وضباط وصف ضباط وجنود المنطقة المذكورة والذين يتعرضون لعمليات تشويه وتصفية جسدية ممنهجة تقف خلفها قوى سياسية وحزبية ودينية اتفقت مصالحها واهدافها الخبيثة هناك على اقلاق أمن وسكينة حضرموت وارهابها وقتل خيرة ابناؤها متخذة من المساجد والمنابر الدينية والاعلامية والميادين والمجالس العامة والخاصة مسرحاً للترويج لتلك الأعمال والأفكار الأجرامية التي تدمي قلوب الملايين من المسلمين حول العالم الا القلوب النجسة لهولاء المجرمين والممتلئة غلاً وحقداً على كل ماهو حضرمي وعلى الأسلام وعلى الأنسانية جمعاء والتي ستحاسبهم يوماً ماء على كل افعالهم الأجرامية قبل ان يحاسبهم الله على كل قطرة دم اراقوها وكل دمعة ذرفت من عين يتيم أو مكلوم .
فعندما يصعد المنبر خطيباً مندداً بالمداهمات الامنية أو بأعتقال مشتبه فيه ويخيّم عليه الصمت عندما يتم تفجير وقتل عشرات من أخوانه فهذا هو الارهابي والمجرم الأول لكونه يحرّض على القتل والفتنة بطريقة أو بأخرى ويسعى الى أقناع تلامذته واتباعه بذلك وكسب تعاطفهم أو تهييجهم ضد حماة حضرموت الشرفاء ..
وعندما (يقنت) الامام في صلاته ويدعو من اللة ان يفك اسر معتقل أو معتقلان أو عشرة ولاياتي على لسانه ذكر الاربعين والمائة من الذين تناثرت اجسادهم أشلاء في أكثر من عملية أرهابية جبانة فهذا هو الفاجر والسفّاح الاكبر لانه بذلك يؤيد ويقر مثل تلك العمليات وان لم يتبناها علانية..
وعندما يدعو أحدهم الى القيام بوقفة احتجاجية تنادي باطلاق سراح مجرم أو خائن أو مشتبه فيه ويتوارى عن الانظار عندما تدوّي الأنفجارات في مدينته ويتم ذبح العشرات من الرجال وترمّل النساء ويتيتم الاطفال وتفتح أبواب العزاء في كل حي وقرية ومدينة فهذا هو المنافق والمرتزق والخائن .
وكل ماتقدم ينطبق على الواعظ والصحفي والناشط السياسي والاعلامي والاديب والكاتب الذي لم تهتز له شعرة عند ذبح أخوانه كما انتفض وجيّش الجيوش عندما تم أعتقال بعض المشتبه فيهم.
وللأسف الشديد شاهدنا الكثير والكثير ممن يصمتون وكأن في أفواههم ما عند ارتكاب الجرائم الكبيرة كالتي ارتكبت في حق قوات نخبة حضرموت الا انهم يولولون ويقيمون الدنيا ولم يقعدوها عندما تتم بعض المداهمات والاعتقالات الاحترازية لبعض المشتبه فيهم .
ونشير هنا الى اننا لا نقر ولا نبرر ولا ندعو لمثل هذه الاعتقالات وبالذات عندما تكون تعسفية أو عشوائية أو تلك التي تتم خارج اطار القانون والذي نتمنى ان يحسم أمرها وتزول اليوم قبل غداً لكي لا يتخذ الارهابيون منها ذريعة ومدخلاً للنيل من اهلنا واخواننا في ميادين الشرف والبسالة لا في ميادين الخسة والنذالة..
ولكي لاتكون انت أو انا أو الأبن أو الأخ أو الصديق أو الجار أو الحبيب هو ضحية الأرهاب القادمة ندعو كل ابناء حضرموت وقادتها واعلامها ومثقفيها وكوادرها ان يضطلع كل منهم بدوره في سبيل خدمة حضرموت وتجنيبها مزيداً من الويلات والنكبات والدماء والاشلاء وعلينا ان نضع الأمور التالية نصب أعيننا وأن نعمل بها اليوم قبل غداً وهي :
✔ الألتفاف حول قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء (البحسني) وهو من الرجال الجديرين بالاحترام والتقدير والمحبة ومشهود له بحب حضرموت وبالنزاهة والأخلاص في العمل وبهذا الألتفاف نستطيع تضييق الخناق على كل المغرضين والارهابيين واصحاب الأجندات الغير حضرمية ونحد من عبثهم بحضرموت وبأمنها واستقرارها. ومهما كانت قوة وصلابة (البحسني) الا انه يحتاج الى وقوف كل الشرفاء من اهله واخوانه الى جانبه فمشكلتنا في حضرموت هي أمنية بحته ..
✅ الابتعاد عن المساجد والائمة والخطباء والمحاضرات وكل المنابر الدينية والاعلامية التي تدعو الى الحق الذي يراد به باطل والذي يتم اقحام الدين فيه بوجه أو بآخر بهدف استغلال واستقطاب عامة الناس والدخول الى قلوبهم من هذا الباب نظراً لفطرتهم الاسلامية التي جبلوا عليها ليحقق المجرم بذلك مكاسب سياسية أو حزبية.. وكما اسلفنا سابقاً من لم يقوم بادانة العمليات الارهابية ويندد بمرتكبيها ويدعوا الى محاربتها وبشكل واضح وليس من باب ذر الرماد في العيون فهو شريك فيها وعلينا ان نبتعد عنه وندينه ونحاربه وان ندعوا الى اعتقاله ومحاكمته وتعرئتة امام الملاء للحد من شرّه وتوجهاته المشبوهة وارهابه الذي ندفع ثمنه غالياً. وان لاننساق خلف المظاهر الكذابة والجمعيات الخيرية المشبوهة والذين اتخذوا من الدين وسيلة للوصول الى غاية.
✔ ان يكون المواطن هو رجل الأمن الأول.. ولكي يكون كل مٍنا رجل أمن في منطقته ومدينته وبيته والحي الذي يسكنه عليه مراقبة التصرفات المريبة والتجمعات المشبوهة والتحركات الغير اعتيادية ومعرفة كل مايدور حوله ومن هم سكان الحي الجدد ومراقبة الحضور والتغيب الملفت للنظر بقدر المستطاع والابلاغ عن كل مايثير توجسه وقلقه وان تكون اليقظة هي سيدة الموقف لدى الجميع.
✅ايجاد لجان شعبية في الاحياء وعلى ان يكونون من المشهود لهم بحب حضرموت ومن المخلصين لها ومن غير المؤدلجين دينياً وسياسياً.
✔ متابعة الابناء من قبل اولياء الامور والابلاغ عن المتغيب والمتشدد والمشكوك في امره حفاظاً على سلامته وسلامة ابناء حضرموت منه.
✅ الوقوف صفاً واحداً في وجه الارهاب والمتاجرين بالدين وقضايا الوطن المصيرية.
✔ محاربة التطرف والغلو الديني والمذهبي والسياسي والحث على الاعتدال والوسطية والوقوف ضد كل عمل لايخدم حضرموت وقضاياها المصيرية.
✅ التواصل المستمر والتنسيق بين القيادات العسكرية والسياسية في حضرموت مع اخوانهم من الكوادر والشخصيات الحضرمية المرموقة واشراكهم في كل مايخص أمن ومستقبل حضرموت بغظ النظر عن الانتماء أو التوجه فهم في الاخير حضارم ولا أحد يستطيع ان يسلخهم عن حضرميتهم.
✔ نبذ كل الخلافات بين الاطراف العسكرية والسياسية ومكونات المجتمع الحضرمي ان وجدت وتبادل وجهات النظر وبصدور رحبة في جو اسري حضرمي خالص .
✅ عدم استفزاز الرأي العام بقرارات أو اعتقالات عشوائية وكذلك العمل على التخفيف من معاناة المواطنين وتبني مشاكلهم وشكاويهم والبت فيها سريعاً.
✔ الصبر على التقصير وضعف الخدمات وعدم المطالبة بالمستحيلات وان لانجعل من ذلك التقصير وصمة عار على جبين اي من المسئولين فنحن في ظروف استثنائية تتوجب الصبر والتضحية من قبل الجميع.
✅ تحرّي الدقة في نقل الخبر والمعلومة وعدم اثارة اي طرف من الأطراف وعدم الانسياق خلف الشائعات أو الترويج لها.
✔ السعي لايجاد الأمن قبل السعي لايجاد الخدمات الأخرى وان لانجعل من عدم وجود بعض الخدمات مشكلة كبيرة مهما كانت اهميتها فبدون أمن وأمان لن تتوفر تلك الخدمات وقد نفقدها نهائياً.
✅ تتبع الاشخاص المشكوك في أمرهم وكذ السيارات المشبوهة والتأكد من كل المستندات والوثائق الثبوتية وتغيير اماكن نقاط التفتيش الغير اساسية بين فترة وأخرى والأعتماد على عنصر المفاجأة.
✔ اعتبار اي شخص يقترب من المنشاءت والمرافق الأمنية والسياسية والنقاط العسكرية شخص مشكوك في أمره مالم يثبت عكس ذلك .
✅ الاسراع في ايجاد اجهزة لكشف المتفجرات. وكذا ايجاد حواجز اسمنتية حول المواقع الحساسة ومنع الاقتراب منها.
✔ ايجاد مركز معلومات وقاعدة بيانات يرجع اليها المسئول والموظف ورجل الأمن للتأكد من الشخص أو المركبة أو المعلومة المراد التأكد منها وكذا ايجاد غرفة عمليات متطورة وخطوط اتصال وتواصل تعمل على مدار الساعة مهمتها تلقي البلاغات ومتابعتها على وجه السرعة. .
✅ تكثيف العمليات الاستخباراتية والتركيز على ذلك واستقطاب الكثر من الكوادر لهذه الدائرة الأمنية المهمة.
✔ عدم الاعلان عن المداهمات أو النشاطات أو المناطق المراد تفتيشها الا في حينه وكذا تجنّب العشوائية في العمل والحركة والتمركز وغير ذلك.
✅ عدم الأقتراب من الأماكن المشبوهة أو المزدحمة والحد من التجمعات البشرية وكذا الحد من الحركة الغير ضرورية قدر المستطاع .
.
✔ مراقبة الغرباء وتتبعهم ومعرفة اهدافهم ومناطق تجمعاتهم ومع من يتواصلون.
✅ عدم الوثوق في كائن من كان وان نكون حذرين من مواقع الأمان قبل مواقع الخوف ومن الاصدقاء قبل الاعداء وان نكون يقظين على مدار الساعة وان لا نطمئن لأي هدؤ قد يكون الهدؤ الذي يسبق العاصفة..
✔ اخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع اي شخص وان لايتم التعامل كما تعاملوا الشهداء بحسن نية مع بعض المجرمين حيث كنت شخصياً قلق من ان يدس لهم السم داخل الوجبات الرمضانية وقد نبّهت لذلك فاذا بالمتفجرات هي التي تدس في تلك الوجبات لذا يجب الانتباه لمثل هذه الأمور مستقبلاً .
✅ التوجه الى المستشفيات للتبرع بالدم في حالة حدوث اي حادثة تستدعي ذلك لاسمح الله.
? اللهم اني بلّغت اللهم فأشهد?