من يشيطن من؟

عندما تعود بي الذاكرة الى الوراء في تاريخ السياسية اليمنية يمر على ذاكرتي
التجمع اليمني للإصلاح وهو من الاحزاب الهامة في اليمن وعليه تقع مسئوليات
تاريخية كثيرة منذ تأسيسه
– نشأ هذا الحزب لغرض محدد وهو الالتفاف على الحزب الاشتراكي اليمني
واتفاقية الوحدة اليمنية في انتخابات ما بعد الوحدة مباشرة، وهذا موثق في
مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.
– متهم بحوادث الاغتيال لأكثر من 200 قيادي جنوبي في صنعاء
– شارك هذا الحزب في حرب غزو الجنوب في 1994
– مسئول عن استقدام الافغان العرب من كهوف افغانستان والتي تسببت في ما
بات يعرف اليوم بالقاعدة في اليمن.
– شارك في نهب ثروات الجنوب ومؤسساته بعد حرب 1994
– بينما كان يدعم فيصل بن شملان في الانتخابات الرئاسية كانت قواعده
تصوت للمخلوع
– شارك في فوضى الربيع العربي التي زعزعت أمن واستقرار الاوطان العربية
– ركب على ثورة الشباب في صنعاء واختطفها، ومنح المخلوع حصانة
– لم يقاوم غزو صنعاء في 2014م رغم اعتقال الكثير من قياداته
– عجز عن تحرير المحافظات الشمالية مقارنة بالمحافظات الجنوبية رغم
الدعم الكبير جدا
لا شك انني عاجز في مقالي هذا حصر كل جرائم أو أخطاء هذا الحزب!
لكن ……..
في المقابل وبينما يلقي سعادة الدكتور خالد بحاح في أحد أعظم المؤسسات العلمية
جامعة اوكسفورد بعنوان “المؤسسات الرسمية واشكاليات الأزمات” يشن حزب الاصلاح
حملة تشويه غير مسئولة، لإفشال دعوات المصالحة والسلام بين جميع أطراف الأزمة!
بالله عليكم .. من يشيطن من؟