مقالات وكتابات رأي

أحجــية دوعــن

أحجــية دوعــن

أخبار دوعن / كتب / محمد محفوظ باطاهر

لا أُحـب الكـذب وكــثر الهــراء، ولا الســذاجة وســوء الأداء، كمــا الخــداع وكثــير الاستهــزاء، دعــونا نتحــدث و نشــرع في الهــدم ثم البنــاء، عـن جُــرمٍ كبيــر يمــارس بغبــاء…
هــذا الشــيء يجعــل بلــدي ليــلاً كالعــوراء، ونهــاراً كرجــل في جــوف الصحــراء، بقدومهــا تــرى كــل النــاس سعــداء وباختفــائها يدعــو كــل النــاس للمســؤولين بالشقــاء طـول البقــاء،ابحــث عنهـا في الصبــح كمـا في المسـاء، كــل المشــاكل أمامهــا تصغــر كالخنفســاء، أحــاول جــاهداً فهــم الأمــور بذكــاء، لكــن سرعــان ما أتشتــت وأرجــع للــوراء، أمــورٌ تمــارس بشـيءٍ من القبــح والخفــاء، لعـلّ هـذا قــد جيّــش خاطــرك بالبـكاء ، فـهـل عرفــت مـا نتــحدث عنــه مـن بلاء ؟؟
نــعم، إنهــا غائبتــي الحاضــرة تــلك الكهــرباء
أكتــب كلمــاتي هــذه بجــوالي للإضــاء، وابحــث عن كلمــاتٍ تصــف هـذا العنــاء، متـى يفهمــون أننـا سئمنــا الســؤال عن وقـــت التشغيــل والإطفــاء؟!
لهــذا الحـد وصلــت دوعــن في التـهميـش والإقصــاء، لمـن لا يعلــم فــسبعُ ساعـات في اليـوم للإلصــاء، ولا تـنسى أن بيــنهما فـترة تعــطى للمــولدات للإسـتـرخاء، حـقيقـة هـذه الفتــرة لا تكــفي لخـازن جـوالـي لحـد الإمتــلاء، ألـيـس من السخـافـة أن تكــون كـمـية الـديـزل في الصـيـف كـمـا في الشـتـاء؟
أم أن لـديـنا بئـرٌ ننــزح مـنه دون علـمهـم بالــخفاء، سـبب هـذا كـله فـقـدُ الحـزمِ وكـثرة الإنـطـواء، وعـدم البحـث عن بديـل للوصـول لحـد الإكتـفاء..ولله الأمر وله المنتهى

اظهر المزيد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى