أنقذوا الشعب والريال معاً
أنقذوا الشعب والريال معاً
اخبار دوعن / كتب/ أحمد سالم القثمي
في كرة القدم هناك قوانين تحكم تلك اللعبة وشروط تتماشى عليها الأندية والفرق التي تنطوي تحت رأيتها؛ بداية بستجيل اللاعبين وترتيبهم داخل ذلك الفريق بعد أن يطَّلع كل واحد على مايجب عليه القيام به في المستقبل ، ثم تأتي المنافسة في الدوريات فهناك شيئين لاثالث لهم إما فوز أو خسارة ولكن مانشاهده أن الفرق التي تتعرض للخسارة بإستمرار فإن أول طريقة تقوم بها إدارة الفريق تغيير المدرب بإعتباره حجر الأساس ومربط الفرس فقد يكون للتغيير عواقب سليمة أو تظل الأمور في تدهور متواصل وهنا نطبق تلك الطريقة على الريال اليمني الذي يتعرض للخسائر تلو الخسائر وكلها في أرضه وبين جمهوره ومازال يواصل الخسارة والنزيف ولكن لاحياة ولارحمة فالجمهور متأثر من الخسارة والإدارة في سبات عميق .
لقد طالب الجمهور اليمني بتغيير مدرب الريال ليس ريال مدريد ولكن ريالنا والذي يتمردغ ليل ونهار صبح ومساء وبنتائج كبيرة وإنقاذه من الواقع السيئ فإذا تحسن حاله سيتحسن أحوال الملايين من الشعب المغلوب على أمره الذي أصبحت عيشته صعبة أنسته التفكير في المستقبل وتمني العودة إلى الماضي ،
وصار كل مايجري في البلاد بتصرفات فردية فلا رقابة على محلات الصرافة ولامراكز المواد الغذائية ولا غيرها .
تجاوز الصرف للريال اليمني مقابل السعودي الـ310 والدولار الـ1150 ومازال في صعود ولكن المهتمين بالأمر ومن لهم القرار في البلد لم يحركوا ساكناً وهم ينظرون للمواطن وهو يصارع الجوع ويبحث عما ينقذ عائلته ويوفر لهم لقمة عيش بشتى الطرق ولكنها تظل صعبة جداً على الكثير؛ فقد بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر وبحت الأصوات المنادية بالتحسين ؛ ومانراه يؤكد أن الأوضاع تسودها الضبابية ونحن نقول ربنا سيفرجها على الجميع والحمدلله على كل حال…