إرتقوا فيما تكتبوا
إرتقوا فيما تكتبوا
اخبار دوعن / كتب/ أحمد سالم القثمي
كل إنسان مسوؤل عمَّا يقوله ويتلفظ به فان كان حديثاً طيباً فهو كرائحة الورد الفواح يشمه من يحيط به وإذا كان خلاف ذلك فلن يعود إلا على صاحبه ، وأنته تتنقل في الشوارع والأسواق ترى عبارات وكلمات على مختلف وسائل المواصلات ولعل في الأوانة الأخيرة سجلت الدراجات النارية أكثر حضوراً بين تلك الوسائل ،عبارات ساقطة ومصطلحات لم تصدق عندما تراها في دراجة صديقاً أو جاراً لك لاتحمل ولو ذرة من الإحترام والتقدير.
ولعل الإنفتاح وغياب الرقابة على وسائل التواصل الإجتماعي والبث الرقمي أفرز تلك التصرفات من شبابنا ودور الأسرة يكاد لايذكر لاسيما إن كان الوالدين يطغى عليهم الجهل والأمية والبعض الآخر يعتبر تلك اللوحة والعبارة التي تتوسط دراجة إبنه نوعاً من الحرية والتدليل ولايدري أنها أول حلقات السقوط في مستنقع أولاد السوق.
إلى شبابنا وأخواننا ترفعوا عن هذه الإخلاقيات ولاتجعلوا المجتمع يخيب الظن فيكم ويراكم عالة عليه بدلاً من أن تكونوا مؤثرين وصانعين للمجد ، أكتبوا عبارات الثناء والشكر عبارات من قراءها لا تجده يبحث عن تفسير وإجابة بل تُفهم من مضمونها فالكل مسوؤل أمام الله ومكتوب في صحيفته فجعل مايُكتب عليك طيباً وجميلاً ..