الأضراب و الطالب في دوعن من يدفع الثمن
*الأضراب و الطالب في دوعن من يدفع الثمن*
اخبار دوعن / كتب / فوزي الذيباني .
لقد قام بعض المدرسين في مدارس دوعن بالأضراب عن التعليم ويأتي ذلك للمطالبه بحقوقهم المشروعة من قبل المعنيين في حكومة الشرعية ولا شك ولاريب في أنّ هذة المطالب تعتبر من ابسط حقوقهم في ظل هذة الظروف التي يمرون بها ويمر بها الوطن بشكل عام .
ويعتبر المدرس ركيزه اساسيه في جميع مجالات الحياه فهو يعتبر الرجل الأول في الدوله عندما تخلت عنه الدولة في أصعب الظروف ولازال صامداً حتى اللحظة.
لكن اختيار وقت الأضراب غير مناسب ليس للمدرس فحسب وإنما للطالب بدرجة أكبر ، فعندما نرجع شوي للخلف في بدايه العام تم إستقبال العام بفرح وسرور من قبل اولياء الامور بشراء الملابس لأولادهم كان البعض قد تديّن مبلغ الملابس وكذلك جميع مستلزمات الدراسة وفي نهاية العام يأتي المدرس بالأضراب، فما ذنب الطالب الذي يحضر من الصباح على حصه يدرس فيها مدرس متعاقد وحصه مضرب فيها مدرس اساسي ويستمر الأضراب اسبوع او اسبوعين او شهر ثم يرجع المدرس يباشر عمله وكأنك يازيد ماغزيت .
وفي نهاية المطاف الضحية والمتضرر من هذا الأضراب هو الطالب لأنه يتم تكثيف له الدروس من قبل المدرس بعد فتح الأضراب ليدخل المدرس في سباق مع الوقت من اجل إنهاء العام الدراسي في الوقت المناسب ومع هذا يتم أتهام الطالب بأنه لا يفهم شي ولا يحب التعليم وأنه يتهرب من المدرسه كل هذا بسبب الجعث الحاصل في بعض المدارس في دوعن مدرس اساسي مضرب ومدرس متعاقد يواصل التدريس .
شاهدنا في العام الماضي والذي قبله والذي قبله كم من إضرابات بلا نتائج وفي النهايه رجع المدرس يدرس، نعم انتم لكم حقوق وحقوق مشروعه انتم تعتبرون مظلومين في الحقوق هذا لا ننكره بس اتمنى أن يكون الأضراب في بدايه العام وليس في نهايه العام لأنه في النهايه الطالب من يدفع الثمن والحقوق تنتزع وليس توهب.