البلدة وفائدته للبلدة
البلدة وفائدته للبلدة
أخبار دوعن / كتبه: محمد العطاس
البلدة نجم من النجوم، لكن أي من النجوم تسطع في سمائنا؟ أليس نجم الفنان والتاجر فقط؟ أليست البلدة شغّلت لنا كم فندق؟ وكم مطعم؟ وكم فنان؟ لكن لماذا البلدة أيضا لا تشغل عقولنا؟ بمعنى لماذا لا يقوم قسم الأحياء البحرية والبيئة بجامعة حضرموت بقطف ثمار هذا الموسم ويقدم بحوث بحرية ضمن فعاليات البلدة بل ولماذا لا تقدم في هذه المناسبة بحوث أخرى تهتم بجوانب تاريخية وجغرافيه تتعلق بعاصمة حضرموت المكلا ومديرياتها؟
أو يمكن الذهاب إلى أكثر من ذلك وتشجيع الجانب الطبي في استقصاء الجانب الشفائي لموسم البلدة علمياً مثلما يدور في كثير من الأوساط الشعبية.
نحن بحاجة إلى استغلال جيد لمواسمنا وذلك بجعل الجامعة تحتل الصدارة الأولى في كل موسم من مواسمنا لما تحمله من علم للعلماء قبل غناء المطرب وريال التاجر.
نحن بحاجة إلى موسم البلدة ترفيهيا لكن كذلك أيضا نحن بحاجة إلى استغلاله علميا من خلال الإعلان ضمن فعالياته عن حلق نقاش علمية من داخل المحافظة أو خارجها حتى تسهم البلدة في إثراء حقيقي وعمل ملموس ينعكس فائدة موسم البلدة على هذه البلدة.