السلبية في المجتمعات
قبل ايام قليلة قرات منشورا للاعلامي .الاستاذ يوسف باسنبل يتحدث فيه عن السلبيه في المجتمع المكلاوي ..
استاذي العزيز ..
لا احد ينكر مدى ما وصل اليه الحال في مدينة المكلا ..وسكوت ابنائها عما يحصل فيها من اعمال تخريبية من قبل جماعة انصار الشريعة .تلك السلبية نتجت عن وجود مختلف الاطياف في مدينة المكلا ومن مختلف المناطق كطبيعة اي مدينة.. وفي غياب الواجهة الحكومية والشرعية اصبحت السلبية سلوكا يفرض نفسة …
لكن ماذا تقول عندما تكون السلبية في مجتمع قروي قد بلغت حدودها القصوى …
.للمرة الثالثه يغرق الوادي في الظلام جراء نفوذ كمية الديزل.. ويستغرق عودة التيار لاكثر من عشرة ايام الى نصف شهر..
وهي المنطقه الوحيدة في اليمن التي تحدث فيها هذه السيناريوهات وكأن بها عبدالملك الحوثي قد سكن …
فاين دور المجتمع الدوعني في كل هذه السيناريوهات .
هل كان الدور يقتصر فقط على الاعلاميين وماتخصصه اقلامهم في كتابة رسائل? وبعثها الى المهندس بقشان ..ام ان الدور كان على مجموعة منهم دون غيرهم .
او انه فرض كفاية.. او انه كان هناك دور ولكن خلف الكواليس .. بالفعل هوكذلك .
دورهم كان في توجيه غضبهم وانتقاداتهم بينهم فقط وعلى صفحات التواصل الاجتماعي.. دون ذكر اي بادرة او تحرك جماعي ..
ماحصل في دوعن ومايحصل وماسيحصل لاعلاقة له باي شخصية او مسؤل .. سببه نحن وسكوتنا الرهيب ومقطوعة? ما حولي او ما سيبي ولحنها القاتل ..
..وحيث ماتكونو يول عليكم .
..فعن اي سلبية حق لنا ان نتكلم…