الـواقِـــع الدوعــنــي.
الـواقِـــع الدوعــنــي.
مقال لـــ/أحمد خالد المخشب
هاهو ذا. ….. ؟!
هاهو ذا ، أتى العيد ولاجديد في واقعنا الدوعني المزري سوى المزيد من البؤس والحزن الشديد ..
*.الحزن على عدم وجود
ردة فعل تقول للعالم هذا أننا نعيش في أسوء مديريه ونفتقد لذرة صغيرة من
عناصر مقومات الحياة وهي الكهرباء فالدواعنه قد إنتابهم حالة من اليأس ورضوا بالواقع هذا ، أو فرض عليهم هذا الواقع الدوعني المؤلم.
*.إننا في دوعن لانخرب ولانتظاهر ولاحتى نعبر عن غضبنا أو ننفس عنه باي صورة أكانت مشروعة أو ممنوعه، بل رضينا بالواقع هذا الذي لايرضي رب الناس ولا خلقه ..
*.كل آمالنا وأحلامنا معلقة على تلك الجهود الصادقه للسلطة المحليه بالمديرية والمجلس المحلي وكل شخصيه دوعنيه تغار ويتحرك في عروقها الدم الدوعني الحر ولاترضى لأهلها الذل والقهر ..
*.لاسامح الله من حارب بقشان، كنا في نعيم ورغيد متنعمين، من ذا الذي ينكر أن الكهرباء كانت 24 ساعه لا انقطاع ولا احمال ولانفاذ ديزل ولاغيرها من تلك القصص والروايات الهزليه؟!
*.من منا لم يلاحظ الفرق بين ماضينا وحاضرنا، ماضينا الضائع بأيدينا الذي في عهده – فقط – رأينا النور وأبصر هذا الوادي مجمل الخدمات من تشيد طرقات وبناء مدارس وغيرها من الأمور التي لاينكرها إلا جاحد. ..
*.إنني لااعظم ولاابجل من الماضي ولن ينفع البكاء على الأطلال ومحال عودة بقشان ولكن الواقع الماضي بكل سلبياته أجمل بكثير من الواقع الحالي بكل ايجابياته..
*.كهرباء الأهرام التي أتى بها بن بريك في مديريه دوعن
غائبة عن الواقع لا أثر لها ولا وجود سوى 7 ساعات بالتقسيط بين 3 مناطق! !؟؟
*.أيعقل هذا ؟
كهرباء بمثابة التنغيص والتنكيل والتنكيد وفواتير الدواعنه مسدده آخر الشهر بلا تردد أو تأخير!!
*.خنوع وخضوع وتناقضات في الواقع بين المواطن الدوعني من جهة ومصيبته الكبرى السيده أم المشاكل(الكهرباء) من جهة أخرى، ولا( أحد ) يستوعب حجم هذه المعاناه والظلم من السادة المسؤولين أصحاب القرار في دوعن !!
*.آخر نجمه ..
وصول نائب رئيس الوزراء(الخنبشي) إلى مسقط رأسه(دوعن) وهدية العيد
(120الف لتر) التي بلاشك هي حل ترقيعى آخر يضاف إلى سلسلة الحلول الترقيعيه التي من شأنها أن تصمت بها الأفواه وتسكت بكاء مساكين دوعن إلى إشعار آخر.