الكهرباء ولاغير الكهرباء،!!
الكهرباء ولاغير الكهرباء،!!
أخبار دوعن / كتب أ.يسرمحسن العامري
هذا الغُول سيظل فاتحاً فاه،إذا ظلّت الحلول الترقيعيةِ مستمرة،وإذا لم توجد الإرادة القويٌة والإدارة السويّة ذات النظرة الاستراتيجية في التفكير العميق لإيجاد حلول ناجعة لحل هذه المشكلة،وأرى من وجهة نظري المتواضعة إلى جانب ماتناولته في مواضيعي السابقة أن يُنشأ وعاء مغلق وغير مخزوق يستوعب المساعدات التي تأتي من البنك الدولي،ومن الدول الصديقة ،وكذلك ماتمنحة الدول الشقيقة
من دعم كمساعدات وقروض، ووقود لمحطات الكهرباء أرى ان تحول كلها إلى هذا الوعاء الذي لابد أن يكون تحت ايدي مخلصة وامينه ويُعلن عن المبالغ المرصوده و المتوفره فيه باستمرار
من قبل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة،وباشراك هيئة مكافحة الفساد وان تسود الشفافية والوضوح اعمال هذا الصندوق وان يعمل القائمون عليه بهمةٍ ونشاط من اجل تنامي وارداته،وان يُخصص له خمسة دولارات من كل برميل نفط يباع بحيث يرصد ايضا لهذا الغرض،
بعد ذلك
يتم التعاقد لشراء محطات كهرباء حديثة حسب حاجة كل محافظة مع مراعاة نمو الطلب المتزايد لاستخدام الكهرباء وأن نبتدي في ذلك من حيث انتهت الدول المتقدٌمة باستخدام التقنيات الحديثه والفعّالة وتتوافر الجهودللقضاء على أكبر معضلة في بلادي إسمها
الكهرباء
أعتذر إن وُجدَت اي مضايقة للبعض من تكرار تناول مواضيع القهرباء ولكنني اقول “كثر الطٌَرِق يفك اللحام “