أخبار وادي دوعنمقالات وكتابات رأي

كهرباء دوعن . . خطوات تصحيحية

تداول كثير من الكتاب في شبكات التواصل الاجتماعي عن موضوع اطال الحديث عنه حتى اصبح حديث المجالس و الشوارع بل اشاع صيطه حتى وصل للمنازل واصبح الصغير قبل الكبير يتحدث عنه موضوع اصبح اهتمام الكل حتى صار اهم من المهم موضوع كهرباء دوعن واستمرار سيناريو الانقطاع بفترات طويله
ان مانشاهده ومانسمع عنه ماهي الا اخبار من اذاعة تذاع في الاسواق والشوارع وهذه لاندري مامدى مصداقيتها ولو ان فيها جزء من المصداقيه في النشر
كلنا نعلم ان السبب الرئيسي لانقطاع التيار الكهربائي عن وادي دوعن هو انعدام المشتقات النفطيه وبالاخص مادة الديزل التي تعتبر المشغل لهذه المحطه نتيجة الاوضاع التي تمر بها البلاد لكن وفي ظل الانقطاع المستمر وفي نفس السبب الرئيسي الذي يعتبر ليس وليد اليوم لم نشاهد اي حلول لهذه المشكله لا محليا سوا كان اداريا وهم الاهم ولا اهليا ولم نشاهد اي تحرك خارجيا واقصد بهم رجال الاعمال الدوعنيين المقيمين خارج اليمن رجال شاع وفاحت شهرتهم في الخارج ويحملون جنسيات اخرى لايوجد تحرك من هولاء الذي تم ذكرهم المشكله تكررت مرارا وتكرارا والكل ينتظر توجيهات من المحافظ لكي يقوم باعطاء اوامر لبترو المسيله لكي يقوموا بصرف كميات بسيطه من الديزل وماتلبث ايام حتى تعود ازمة الانقطاع من جديد ويعيش الوادي في ظلام ولفترات طويله ..
عشنا ايام من اشهر كريمة ومباركة في انقطاعات تدوم لايام وليس لساعات ولم نشهد اي حلول تذكر لكن هل حكم على هذا الوادي ان يعيش في ظلم وقهر نتيجة صراعات سياسيه وتجاهلات محليه ويظل محروم من ابسط حقوقه رغم انه يدفع الكثير من اجل حصوله على الكهرباء التي تعتبر اغلا كهرباء في اليمن على حسب علمي..
ان دوعن تمتلك من ابنائها شخصيات لها كيانها ومكانه اجتماعيه في الدوله التي تعتبر مقر الحكومه اليمنيه وهي تستطيع ان تفعل الكثير  فهل من المعقول انهم لايستطيعون الوصول لحكومة ادارة دوله عن بعد ام ان هناك مايمنعهم عن ذلك ويريدو ان يظل الوضع على ماهو عليه وماهدفهم من ذلك هذا خارجيا..
اما داخليا فقد تداول كثير من الزملاء او البعض منهم ان صح كلامهم على ان السلطه المحليه وادارة كهرباء دوعن تسعى الى اتفاقيه مع السلطه المحليه بالمحافظه والمتمثله في المحافظ المقيم في العاصمة الرياض على اتفاق بموجبه يتم صرف لمحطة دوعن كميات من الديزل مايعادل تقريبا 400000 لتر اقل او اكثر من مادة الديزل او بمعنى اصح مايكفي لتشغيل محطة دوعن من بترو المسيله بسعر 40 ريال للتر الواحد اسوه بمحطة الوادي والصحراء التي حصلت على اتفاق مع بترو المسيله لصرف 150000 لتر يوميا وان حصل هذا الاتفاق فهذا شي يحسب لهم ويشكروا على الجهود المبذوله لحل ازمة الكهرباء.
لكن وهنا نتحدث عن نقطه مهمه لو حصلوا فعلا ووقعوا هذه الاتفاقية وهنا اردد قول لو هل سوف تظل تسعيرة كهرباء دوعن بنفس التسعيره السابقه ويتكبد المواطن اسعار تختلف عن اسعار الكهرباء في جميع مناطق اليمن ام هناك تغيرات سوف تطرا في السعر ام سوف نقول في الاخير هذه المحطه تابعه لمستثمر وليس لنا الحق بأن نتساوى مع غيرنا ويحق له بأن يفعل بنا مايشاء
وهل المجلس المحلي قادر على يصحح وضعه ويقوم بعقد اتفاقيه مع المستثمر تخدم الكل وليس الجزء نتمنى ان تحدث تغيرات كثيره تخدم المواطن الدوعني. فما يعانيه الناس في هذا الوادي من مشكلة الكهرباء قد بلغت بهم الحد الاقصى من التعب واليأس فكفا بهم الى هذا الحد….

اظهر المزيد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى