مقالات وكتابات رأي

رباط باعشن،،،وأزمة الغاز المستعصية

رباط باعشن،،،وأزمة الغاز المستعصية

أخبار دوعن/ مقال/لـ:محمد عبدالكريم بادكوك

※يُقال لكل مشكلة حل،وأزمة الغاز بمنطقة رباط باعشن كبرى مناطق وادي دوعن مشكلة لم تجد لها حلاً منذُ عامين…

※إنّ أزمة الغاز بالمنطقة هي المشكلة المستعصية التي عجزوا عن حلِّها رغم وجود حلول مقترحة لتبقى المعاناة تلاحق كل أسرة بتلك المنطقة….

※أزمة ولّدت معاناة كبيرة بقيت على عاتق أبناء رباط باعشن وهم في كل مرة ينتظرون الخلاص من الجهات المختصة ولكن بقي طابور الغاز هو الحل الوحيد…

※بدأت الأزمة قبل عامين وحينها سعت السلطة المحلية بالمديرية حتى وجدت حلولاً للأزمة كونها ضربت الوادي ككل وتقلصت بعدها الأزمة وتنتهي من الوادي ولكن،،،وبعد تحرير دوعن من الأزمة بقيت رباط باعشن حاضنةً لتلك الأزمة ….

※إنّ التعداد السكاني الكثيف بالمنطقة هو ما جعل أزمة الغاز تمكث لعامين متتالين وهذا لا يعني أنّ الحلول إنتهت والأبواب سُدت…

※منطقة رباط باعشن يستورد تجّارها الغاز منذُ عشرات السنين حيث كانت تكتفي المنطقة بحاجتها من الغاز المنزلي ،فلِمَ لا نفتّش عن أسباب أزمة الآن؟؟فتجار الآن هم نفس تجار قبل العامين(قبل الأزمة)،ولم يتم إضافة مستورد جديد إلى جانبهم؟؟…

※فحال طابور الغاز هو حال اليوم المعلوم ،تجد الجميع يبحث عن اسطوانة الغاز ولادخل له بالغير(نفسي نفسي)،تتعالى الأصوات وتظهر المشاكل بين أبناء المنطقة الواحدة،تنزل المرأة من بيتها كي تضع اسطوانتها بطابور الغاز، يعود البعض من طابور الغاز وهو يفيض من الغيض قهراً لأنه لم يحصل على اسطوانة الغاز ، يبدأ الطابور قبل مجي الغاز بيومين ويدفع الكل مبلغ مالي ليتم حراسة اسطوانته حتى يأتي الغاز ، يخرج الجميع فجراً وفي البرد القارس كي يضمن له اسطوانة…كلّ هذه جملة من أعباء طابور الغاز بمنطقة رباط باعشن…

※إلى اللجنة الشعبية بالمنطقة والسلطة المحلية بالمديرية ضعوا لنا جدول سير منظم لتوزيع الغاز على المنطقة ،فالمنطقة كبيرة وتعداد سكانها في تزايد مستمر ،وكمية الغاز لازالت نفس كمية ماقبل الأزمة، ناهيك عن تسعيرة الغاز الباهظة(3000 الف) وأصحاب السوق السوداء وتجمعات الطوابير في وقت يعيش فيه العالم هلع فيروس كورونا ، فحافظوا على سلامة دوعن وخلّصوا رباط باعشن من أزمة الغاز المستعصية… ولكم خالص تقديرنا…

اظهر المزيد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى