في دوعن …شباب على اعتاب التغيير لأنهم وقود الأمم
في دوعن …شباب على اعتاب التغيير لأنهم وقود الأمم
كتب /أبوبكر باعظيم
كل عام ونحن نبارك الخريجين الجدد من مختلف الجامعات على مستوى حضرموت بل ومن خارجها كل عام يكمل شباب دوعن مرحلة البكالوريوس والبعض منهم الماجستير والبعض يمضي صعودا حاملين الفخر لمديريتهم ولكن السؤال هل حان الوقت ليكون هؤلاء هم من يصنع نهضة المديرية؟
الكل يعلم أن مديرية دوعن تعد مسقط رأس لكثير من رجال الأعمال على مستوى الداخل والخارج وبصمات هؤلاء واضحة للعيان.
هنا عدة أسئلة تطرح نفسها لماذا لايتم ربط علاقات رسمية مع هؤلاء للنظر إلى مسقط رأسهم ؟ لماذا لاتتم فتح مشاريع تنموية للشباب لكي يصنعوا نهضة؟
إننا في مديرية دوعن بحاجة ماسة إلى تمكين الشباب واكثر مايحز في النفس سياسة (هذا منصبي ولن اتخلى عنه).
البعض قد عفى عليه الزمن ولم يأتي بجديد في مجال عمله سواء العمل الروتيني المطلوب منه (هذا إن قام به)
والبعض متمسك بوظيفتين ويقاتل وبقوة من أجل أن لايفقدها ويستخدم السياسات الملتوية والعمل من تحت الطاولة ولو انه أزاح عن نفسه قليلا ممكنا للجيل اللذي يحمل الشهادات التي تمكنه من الإمساك بزمام هذا المنصب لكان خيرا له وسيكتب له التاريخ هذا التغيير اللذي قام به.
والبعض مازال على نفس العقليه السابقة يحز في نفسه التغيير ويرى انه لايصح والدلائل لاحظها الجميع قبل أشهر.
إذا بقينا على نفس الحال وكل عام ونحن كذلك فلنقرأ على مديريتنا السلام فمحال ان تتقدم شبرا إلى أن يأتي الأكفاء المخلصون.
كلي ثقة بالتحسين القريب ولن يدوم حال وهذا مانتفاءل به وليأتي اليوم اللذي نقول فيه صدر القرار رقم ( ) بتعيين (ليكمل القارئ باقي النص)…..