كلمة لابد منها
كلمة لابد منها
أخبار دوعن / كتب م.محسن علي باصرة
نائب رئيس مجلس النواب
أنا أشبه الكهرباء بحضرموت وغيرها من المناطق بالدار الخرابه اذا صلحت جدار سقط جدار أخر لذا لايتجمل القائمين عليها رغم الجهود التي يبذلونها وفي ظل الإمكانيات المتاحه ضغيفه وبذلوا الغالي والنفيس وأستشهد منهم من استشهد رحمهم ربي وتقبلهم وصبر أهلهم على فراقهم، وأصيب منهم من أصيب وهم يقدمون الخدمات لأهلهم ، فاذا توفر التوليد وهو صعب يتوفر في ظل الاحتياج الكبير للطاقة لم يتوفر المازوت والديزل ، واذا توفر التوليد والمازوت والديزل تعطل المحول ، واذا توفر التوليد والمازوت والديزل والمحولات سليمة جاءت مشكلة الشبكه فيها رطوبه أو فاقد طبيعي اوغير طبيعي (الربط العشوائي) ، واذا توفر كل شي ، زيت المحولات لم يكفي ناهيك عن الصيانة ….،فحضرموت تريد كهرباء متكامله بكل مكوناتها …مولدات جديده غازيه{ وهذا بحاجة الى دراسة حقيقية هل يوجد غاز كافي للكهرباء} ، ومحولات جديدة وشبكه متكامله وكل متطلباتها ، هذا كعمل إستراتيجي، وبحاجه الى حلول عاجلة ومستعجله أولها: تشغيل أحد مصافي بترومسيلة لتمويل الكهرباء بالديزل الكافي مثل محافظة مأرب ولكن يشكل لجنه لاستلام الديزل من بترو مسيلة وتسليمه للكهرباء حتى لايتسرب جزء منه للبيع بالسوق ويكون باللجنه عضو من قيادة بترومسيله وعضو من الكهرباء وعضو من شركة النفط وعضو من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وعضو من كتله نواب حضرموت وعضو من قيادة المجلس المحلي بالمحافظه…، وهذا بحاجة الى قرار من رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء المشرفين على إدارة بترومسيلة مباشرة ،وثانيا :إستئجار مولدات لوقت الصيف فقط لتغطية العجز بالتوليد ، وبغير الحل العاجل والاستراتيجي فهي أعمال ترقيع في ترقيع ، وهذا يتطلب من السلطات المحلية الإرادة، والادارة السليمه ، والاستفادة من كل الطاقات البشرية بحضرموت للمتابعة والضغط وتوفير الموارد اللازمة محليا ومركزيا، ونحن بكتلة حضرموت النيابية جميعا جنود مجندة لخدمة أهلنا بحضرموت ،حفظ ربي حضرموت وأهلها وحقق لهم حياة كريمة وأمنة وخدمات مستقره اللهم آمين.