مقالات وكتابات رأي

كل شئ معقول بحضرموت إلاّ فراقش يالدحبشة !!

عندما عمل محافظ حضرموت السابق الدكتور/ عادل محمد باحميد على منع القات داخل ديوانه واجتماعاته لأول مرة بحضرموت منذ قيام الوحدة سخر هؤلاء المتدحبشون من هذا القرار كونهم منغمسين في تلك البليات ، وكأنهم يريدون حضرموت بثقافات غير حضرمية !! .
واليوم .. وعندما قامت السلطات بالمحافظة بقيادة محافظنا الجديد ” بن بريك ” بمحاولة لإبعاد القات (مخرب العقول !) عن حضرموت قامت أيضاً قيامة هؤلاء وحاولوا التمرد .. هؤلاء هم أعداء النجاح بحضرموت !! ، لأن نجاح حضرموت وإصلاحها اليوم يعني خرابهم ” والمصيبة ( ما يقبُّصك إلاّ قمل ثوبك) ” ولن يقبل هؤلاء أي إصلاحات بحضرموت ، لأنها ستمس مصالحهم ومصائبهم وكأنها مكاسبهم بحضرموت ، وهاهم اليوم يحالون إدخال القات إلى حضرموت أو يساعدون في ادخاله .
وللأسف أن هذه الأصناف هم من أبناء جلدتنا، لكنهم أصبحوا زبانية ذلك النظام ومنهم المدافعين عن القات بحضرموت وكأن أصحاب القات الأصليين { خلقوا لهم زبانية بحضرموت أوفياء سيدافعون عن القات بدلاً عنهم !! } .. فالخلاصة: أن هذه الأصناف صنيعة ، تلك المرحلة المشئومة ولن ترضى بعودة حضرموت إلى سابق عهدها ، ولاتهمهم إلاّ المصالح ولو على حساب مصلحة المواطن والمجتمع ، ولسان حال هؤلاء (كل شئ معقول بحضرموت إلاّ فراقش يالدحبشة !! .. وإذا تًرك الحبل على الغارب سيصبح مجتمعنا الحضرمي مجتمعاً فاسداً خاملاً لا يهمه سوى تخزينه اليومي ولنا في الآخرين لعبرة !! . أيرضى الشرفاء والخيرون بحضرموت أن تكون محافظتهم هكذا ؟؟!! .
هاهم الوجه الآخر لذلك النظام .. لقد رباهم فأحسن تربيته !! .. ومال ما يشبه مولاه ….. !!!.. وليعلم هؤلاء المتدحبشون أن عجلة التغيير بحضرموت قد بدأت ولن تتوقف ، وقد حمل الشرفاء بحضرموت على عاتقهم المسئولية لحماية محافظتهم ، ولكننا نهمس في أذن هؤلاء الشرفاء الأشاوس ونقول لهم: إن الحفاظ على ثقافة حضرموت وخصوصياتها والسير عليها أمر لا يقل أهمية عن الدفاع عنها ، ولا ستكونون كالذين يريدون حضرموت بثقافة الآخرين والحليم ……. !! ولنأخذ العبرة من الآخرين ، وإلاّ سنصبح على ما فعلنا نادمين .. اللهم احفظ حضرموت وأهلها وكل من أراد لها الخير ..
، إلى اللقاء في الحلقة القادمة بعنوان: لمصلحة من هذه العبثية ؟!

اظهر المزيد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى