كوادرنا الصحية البلسم الشافي
*كوادرنا الصحية البلسم الشافي*
اخبار دوعن / كتب/ أحمد سالم القثمي.
أنشئت المدارس والمعاهد والجامعات بمختلف مسمياتها وتنوعت التخصصات التي تُدرس فيها فلا ترى تخصص أتى من فراغ بل هناك حاجة ملحة ومطلب أساسي للمجتمع ، فهناك أناس يعملون في أوقات محدودة وآخرين طيلة العام لايتوقف عملهم وإذا أنقطعوا يوماً سيكون له تأثيراً سلبياً ، في أي مناسبة يتجه الكل لإغلاق محلاتهم وقضاء إجازاتهم في بيوتهم لكن هولاء عملهم لايمسح بالاغلاق وحاجتنا لخدمتهم تتطلب بقائهم على الدوام، أنهم منتسبو القطاع الصحي، تركوا حنان الأهل ولمة العيد وبقيوا بين أنين المرضى وروائح الأدوية وأزقة العيادات عيدهم يكمن في صحة من يرعونهم على الأسرَّة .
لقد صار كل منتسب للصحة شأن عظيم وأهمية قصوى تزداد حاجة الناس يوم تلو الآخر ومايجعلنا نتأسف عندما نسمع ونشاهد مايتقاضاه هولاء من أجور لاتفي بجزء من متطلبات العيش له ولأسرته
ومع هذا الإجحاف لايتسلم المتعاقد راتبه إلا بالشق الأنفس وبعد أن يصبح مستدين والكل يطالبه في سداد ماعليه وياحبذا أن تكون معاملة هولاء خاصة بقدر أهميتهم ومايبذلوه في تخفيف الآم المرضى فحقاً أن يصفهم الناس بملائكة الرحمة أو الجيش الابيض .
إن الحديث في هذا المقام ليس للتفصيل في النجاح والإخفاق والكسب والإستغلال ولو كان كذلك فهناك كثيراً من المشافي والعيادات لم تفتح للتخفيف بل لقصم ظهر من يطأ قدمه أبوابها ناهيك عن الكوادر التي لاتفقه في الطب شيئاً
مااردناه في مقالنا هذا الإشادة بعمل الكادر الصحي والطبي ومن يدير المستشفيات والعيادات لاسيما في أيام العيد ومايتعرض له البعض من عوارض جانبية وفلونزا وغيرها ، فترفع لهم القبعات وتوجه لهم التحايا والتقدير ونشد على أيديهم أن يتقوا الله في مرضاهم .