مقالات وكتابات رأي

لا تحزن – إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْر

*لا تحزن – إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْر*



اخبار دوعن / كتب /فوزي الذيباني



إذاًَ فلا تضِق ذرعاً فمن المُحال دوام الحال ,وأفضل العبادة أنتظار الفرج ,والأيام دول والليالي حُبالى والغيب مستور والحكيم كل يوم هو في شأن , ولعلى الله ان يحدث بعد ذلك أمراً وإن مع العُسْرِ يُسْراً، إن مع العُسْرِ يُسْراً.

أخي المواطن أن بعد الجوع شبع, وبعد الظمأ ريّ وبعد السهر نوم وبعد المرض عافية سوف يصل الغائب ويهتدي الضال, وينقشع الظلام (فَْعسِى الُلُُه أنَ يَأتْيَ بّالُفَتْحُ أوَ أمٌرَاً مٌنَ ْعنَدُِه)بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر بشّر المنكوب بلطف خفي ,وبشّر الفقير بالغنى والمريض بالعافيه واعلم أن مع الدمعة بسمه ومع الخوف أمن ومع الفزع سكينة .

إذا ريت الحبل يشتدّ ويشتدّ فأعلم أنه سوف ينقطع , فلا نيأس من الحياة علينا أن نرحم بعضنا في مثل هذا الأيام التي تعتبر أصعب أيام تمر على بلادنا فلا يخفى على الجميع من تردي غير مسبوق في الوضع المعيشي الذي نمر به اليوم فاعلينا جميعاً كمواطنين مساعدت ومد يد العون لبعض الأخ مع أخية والجار مع جارة.

أذا غاب دور الحكومة اليوم فلا يغيب دورك أيها المواطن في هذا الوضع أذا كان أنت في رغد العيش تتنعم وتترك جارك يتكبد الجوع وألم المعيشة فهذا هوا التقصير بحذ ذاته واليوم يبان معدن الغني للفقير والأخ لأخيه .

لكل نازلةً رحيم فلا تفزع أن مع العسرٍ يسرا ولاتيأس ان مع اليسرِ يسرا ولكن ليس يسراً واحداً بل يسران أذا ضاقة بك الدنيا فأحسن الظن بالله أنّ الله سيفرجها وتنكشف الغمة عن هذا الأمه واعلم أن النصر مع الصبر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى