لا تقتل نفسك بمخدر الشبو
لا تقتل نفسك بمخدر الشبو
أخبار دوعن / كتب م عبدالله أحمد السومحي
نعم للحياة لا لوهم السعادة في جحيم المخدرات(الشبو) مسحوق أبيض يشبه الزجاج أو الثلج عديم الرائحة يتعاطى عن طريق الاستنشاق المباشر أو يدخن أو يذوب ويؤخذ عن طريق الحقن حيث تفوق خطورته جميع المواد المخدرة يتسبب في حالة من الهلوسة السمعية والبصرية ويدمر القلب وشرايين المخ، المخدرات تعد أخطر المواد التي يتعرض الإنسان لها بحياته والتي تؤدي إلى الإدمان، حيث لا يستطيع العيش من دونها، ما يؤدي إلى هلاك في أعصاب المتعاطي وجسده وعدم قدرة على التوازن أو حتى أداء المهام اليومية بنجاح.
*الشبو* انتشرت هذه المادة في الفترة الأخيرة بشكل كبير جداً فإنه يرجع اكتشافه إلى تاريخ عام 1887م ويتم بيعه على أنه من المنشطات الجنسية، للمخدرات انواع مختلفة حيث تختلف التأثيرات الجانبية ما بين نوع وآخر فهي تختلف ما بين قوي وخفيف لكن مادة الشبو (الكريستال ميث) تبقى نوع خطير ومادة سامة تداهم الأعصاب وتحاول أن تقضي عليها، إن مادة الشبو ليست بذات الثمن الرخيص على الإطلاق، ولذلك لا تقف أضرار المخدر الشبو على الجانب الجسدي والصحي فقط، بل تتعداها إلى أن المدمن يهلك ماله ونفسه ووقته وروحه.
يتكون المخدر الشبو من مادة الميثامفيتامين methamphetamine، تسرع انتقال إلى النبضات العصبية من وإلى المخ، يستهدف المروجين لمادة الشبو القاتل فئة الشباب عبر إقناعهم بتعاطي المادة والأدمان عليها، وإشراكهم في أعمال تجارة المخدرات المربحة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وتقصير الأجهزة الأمنية وضعف التوعية بخطورة المخدرات، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الأسرة خط الدفاع الأول ضد آفة الشبو المخدر.
يرتبط اسم مخدر الشبو بالجرائم مثل عزلة – ضياع – اكتئاب – هلاك – القتل – الاغتصاب – السرقة – الانتحار.
*أضرار مخدر الشبو*
١- تدمير خلايا المخ وجهاز المناعة.
٢- عدم القدرة على التصرفات وإصدار الأحكام.
٣- ظهور السلوك العدواني مثل الاعتداء والقتل.
٤- سكتة قلبية مفاجئة تؤدي إلى الوفاة.
٥- الميل للانتحار.
*ختاماً*
أنصح كل أهالي وأصدقاء وأقارب بحضرموت عامة أو وادي دوعن خاصة، فلا شك أن الأسرة هي النواة الأولى التي تقوم بدورها في المحافظة على أولادكم من الانخراط في هذه الطرق المظلمة ولذلك يجب على أولياء الأمور أن يكونوا في مراقبة مستمرة على أبناءهم ومعرفة اصحابهم، وأن يتدخلوا بعناية في اختياراتهم ويفضل أن هناك نوعاً من الصداقة بين الأبناء والأهل، وعليكم متابعة أولادكم في وقت فراغهم.